لا يزال تطبيق الدردشة الفورية “واتساب” يرفض إضافة ميزة واحدة بالرغم من بساطتها: القدرة على إخفاء وجود المستخدم “أونلاين” أمام باقي المستخدمين.
الغريب أن تطبيق “إنستغرام”، المملوك بدوره لـ”فيسبوك” كما هي حال “واتساب”، يسمح للمستخدمين بالتخفي أثناء الوجود داخل التطبيق ومنع باقي المستخدمين من معرفة ذلك.
ونشرت شركة الأمن السيبراني Traced بحثاً يوضح مدى سهولة معرفة أي شخص ما إذا كان مستخدمو “واتساب” متصلين أم لا، ويوضح التقرير بالتفصيل وجود العديد من التطبيقات والمواقع الإلكترونية التي تسمح لأي شخص ببساطة بإدخال رقم ومعرفة ما إذا كان مالك الرقم متصلاً بالإنترنت على “واتساب”.
وتسمح بعض المواقع للأشخاص بإدخال رقمين ومعرفة متى يكونان متصلين في نفس الوقت بالإنترنت.
وكانت خبيرة الخصوصية ومديرة الأمن السيبراني في مؤسسة الحدود الإلكترونية، Electronic Frontier Foundation، إيفا غالبيرين، قد دقت ناقوس الخطر بشأن الاستخدام الواسع النطاق لبرامج الملاحقة التي يمكن استغلالها.
وقال متحدث باسم “واتساب” لمراسل موقع “ماذربورد” “إننا نستمع عن كثب إلى التعليقات الواردة من المستخدمين، وقد سمعنا أن معرفة متى يكون شخص ما في جهات الاتصال الخاصة بهم متصلًا بالإنترنت يوفر إحساساً بالتقارب عندما يتحدث الأصدقاء والعائلة بعضهم مع بعض”.
وتابع: “نحن نوفر إعداداً للسماح للأشخاص باختيار من يمكنه رؤية الوقت الذي تمت فيه مشاهدة المستخدم آخر مرة داخل التطبيق”.