تستخدم بذور الكتان ذات اللون الأصفر الذهبي المائل إلى البني المحمر في مجالات عديدة ومختلفة، انطلاقا من المجالات الطبية، إلى العناية بالشعر والبشرة أيضا.
تعتبر بذور الكتان صحية لأنها توفر الدهون والفيتامينات وأحماض أوميغا 3 الدهنية والألياف، علاوة على ذلك، فهي غنية بمضادات الأكسدة مما يجعلها تساعد في محاربة الكثير من الأمراض، وذلك وفقا لما نشره موقع “هيلث شوتس” الطبي.
ومع ذلك، فإن بذور الكتان لها أيضا آثار جانبية سلبية على الجسم إذا لم يتم تناولها باعتدال، وتشمل بعض تلك المضاعفات والآثار الجانبية ما يلي:
تسبب الحساسية:
يعاني بعض الأشخاص من الحساسية تجاه بذور الكتان وزيت بذور الكتان، لذلك يجب التوقف عن تناول هذه البذور إذا لاحظت أي حكة أو تورم أو احمرار في الجلد، يمكن أن يكون القيء والغثيان أيضا مؤشرا على وجود حساسية، وبشكل عام يكون أولئك الذين يستهلكون بذور الكتان بشكل متكرر أكثر عرضة للإصابة بالحساسية.
قد تؤدي إلى تفاقم الالتهاب في الجسم:
تحتوي بذور الكتان على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تقلل الالتهابات، ولكن وفقا لدراسة نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، يمكن أن تسبب تلك بذور الكتان مشكلة إذا تم تناولها بكميات كبيرة، ويؤدي ذلك إلى تفاقم الالتهابات في الجسم.
غير آمنة أثناء الحمل والرضاعة:
تعمل بذور الكتان على رفع مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، لذا قد تكون تلك البذور ضارة للنساء الحوامل، ولهذا الأمر يُنصح بعدم تناولها من قبل النساء الحوامل قبل استشارة ومراجعة الطبيب.
تسبب براز رخو:
بذور الكتان غنية بالألياف الغذائية التي تحفز عملية الهضم، وبالتالي فإن الزيادة المفاجئة في الاستهلاك يمكن أن تزيد حركة الأمعاء بشكل كبير، وقد تعاني أيضا من آلام في المعدة، وإسهال، وانتفاخ.
قد تسبب الانسداد المعوي :
من الأفضل تناول بذور الكتان مع الماء أو أي سوائل أخرى، ولكن إذا كنت تستهلكها بدون كمية كافية من السوائل، فقد ينتهي بك الأمر إلى حدوث انسداد في الأمعاء، وهذا الأمر خطير بشكل خاص لمرضى تصلب الجلد، لأن ذلك يسبب إمساكا شديدا وانسدادا، ولهذا الأمر يجب عدم استهلاكها إلا بعد استشارة الطبيب.
لذا ينصح بعدم استهلاك بذور الكتان بكميات كبيرة، وضرورة مراجعة الطبيب قبل اعتمادها في النظام الغذائي.