خرجت الفنانة المغربية دنيا بطمة عن صمتها، بعد طور انتظار، مدافعة عن زوج شقيقتها ابتسام، فؤاد اقبيبوا، بعدما  توجهت له العديد من الاتهامات بكونه السبب وراء حاله القطيعة بينها وبين زوجها محمد الترك.

وفي رد على إحدى متابعاتها التي كتبت في طاغ للفنانة بطمة وزوجها محمد الترك، “الله يخليكم لبعض ويبعد عليكم شر أشرار” في اتهام مباشر لصهرها اقبيبو، قالت دنيا بطمة: “كنتمى ما تبقاوش تقلدو وتهزو على كتافكم  تاحد معندو حق يتكلم وهوا مفاهم والو وشكرا”.

وكانت الفنانة المغربية، دنيا بطمة، قد رفضت الحديث عن تفاصيل انفصالها عن زوجها المنتج البحريني، محمد الترك، لاسيما وأن الخبر أصبح حديث مختلف المواقع الإخبارية الوطنية والعربية.

ونبهت بطمة السبت الماضي خلال ندوة صحفية على هامش مهرجان “ليالي درب السلطان”، جميع ممثلي المنابر الإعلامية بعدم الدخول في حياتها الزوجية والشخصية، لتفاجئ بسؤال حول طلاقها، وردت خلاله، “أنا دابة تنهضر عن جديد أعمالي وسهراتي، وتركيزي كامل على هاذ الشي”.

وأضافت، ” أنا مشغولة بزاف وممسالياش، مباغياش نهضر في هذا المواضيع حتى يوصل وقتها انا دابا عندي زحام”.

وتطرت الأمور بين الفنانة دنيا بطمة وزوجها المنتج البحريني محمد الترك، إلى حد منعه من حضور حفلتها الأخير الذي كان ينوي تقديم باقة من الورود عربون الصلح بينهما، مما جعله يغادر بيت الزوجية.

ونشر الترك تسجيل صوتي عبر حسابه على تطبيق سناب شات، يوجه فيه شكره للمغاربة، قائلا: “شكرا للشعب المغربي كاملا، وتحية خاصة لكل الناس اللي كانوا قراب من علي، سامحوني إذا كنت أخطأت بشكل مباشر أو غير مباشر”.

وعاد أبو غزل، إلى الحديث على اتهامات الخيانة التي وجهت له بعد انفصاله عن دنيا بطمة. مشيراً إلى أنه مر بالكثير من الظروف الصعبة طوال حياته وتعود على مثل تلك الاتهامات.

وتابع محمد الترك: “يمكن ما أكونش الأب المثالي جدا بحكم الظروف اللي أنا مريت بها. أنا طول عمري بعاني من الظروف، لكن في الآخر دائما أطلع أنا الخاين، حاجة عادي تعودت عليها”.

وأكد المنتج البحريني اعتزال السوشيال ميديا نهائياً قائلا: “حسبي الله ونعم الوكيل. وكلت أمري لله، والخيرة فيما اختاره الله. وأنا رأيت من الخير أن أعتزل السوشيال ميديا للأبد، أو ممكن فترة طويلة جدا”.

وأشار محمد الترك إلى أنه يحترم قرار دنيا بطمة قائلاً: “”ممكن الواحد في لحظة عصبية يقول حاجات ما يصحش تتقال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *