قالت الدكتورة “فالنتينا سكوروخود” عالمة الأحياء الدقيقة، إن ملعقة من العسل لن تؤذي بالتأكيد الأشخاص النشيطين، الذين لديهم مؤشر كتلة جسم طبيعي، أما الذين يعانون من إرتفاع مؤشر كتلة الجسم، و كذلك الأشخاص الذين يشعرون بجوع دائم، عليهم تقليل كمية العسل التي يتناولونها.

هذا و أوضحت أن سكر “الفركتوز” الموجود في العسل سيزيد من الشعور بالجوع، بالإضافة إلى أنه أكثر أنواع السكر المكونة للدهون. و هذا يعني أن الفركتوز يتراكم على شكل دهون مثل “طوق الإنقاذ” حول الخصر.

و لكن إذا لم نفرط بتناول العسل، فإنه يوفر دعما كبيرا للجسم، لذلك يطلق على العسل الطبيعي إسم “الطعام الفائق”، لأنه يؤثر إيجابيا في منظومة المناعة و له خصائص مضادة للميكروبات و الفيروسات و الطفيليات. أي أن تناول ملعقة صغيرة أو ملعقتين من العسل يوميا له تأثير إيجابي في الجسم، بحسب “نوفوستي”.

أما العسل فيحتوي  على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، لذلك له تأثير إيجابي على حالة الجلد، كما يساهم في طرد السموم من الجسم و يحسن عمل الأمعاء. و أفضل طريقة لتسريع عملية التخلص من السموم، هي تناول بصورة منتظمة كوب من الماء الدافئ مع ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي مذابة فيه.

و مع أن العسل يحتوي على نسبة عالية من سكر الفركتوز، إلا أنه لا يسبب ارتفاعا مفاجئا في مستوى السكر في الدم، أي يمكن لمن يعاني من السكري تناول العسل ولكن بكمية محدودة طبعا.

كما يؤثر تناول العسل إيجابيا في حالة القلب والأوعية الدموية، حيث تمنع مضادات الأكسدة التي يحتويها تأكسد الكوليسترول ويتم إخراجه من الجسم. لأن الكوليسترول المؤكسد، وفقا لدراسات عديدة، هو الذي يسبب تكون اللويحات المسببة لاحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.

فيما أن العسل يعزز الجهاز العصبي، ويساعد على إفراز هرمون السيروتونين، الذي يتحول جزء منه إلى الميلاتونين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *