5 خطوات لـ علاج القلق والخوف والتفكير بدون أدوية وبدون أعشاب وبدون التوجه للطبيب النفسي!

الخطوة الأولى: عالج السبب

لا يمكن معالجة القلق والخوف والتفكير الزائد بدون أن يتم التخلص من السبب الأساسي للإصابة بهذا النوع من المشاكل النفسية، لذا إن كنت تعرف السبب الذي دفعك للوقوع في محيط التفكير الزائد وما ينتجُ عنه من مشاكل، فإن أولى خطوات النجاة تكمن بالتخلص من هذا السبب.

يمكنك معالجة أسباب القلق والخوف والتفكير بالتريث ومعاملتها بصورة واقعية، لأن الحلول عادةً ما تكون أمامك إلا أن النظر بعين الخوف يمنع من رؤيتها! لذا إن كنت تمتلك القدرة الكافية على علاج السبب الأساسي ففعل ذلك، وإن لم تمتلكها فإستعن بمن تثق به.

على سبيل المثال لو كانت سبب الخوف والقلق والتفكير هو الفشل، فأنت تمتلك الوقت الكافي لتُثبت لنفسك عكس ذلك وتنطلق نحو القمة بخطوات ثابتة!

لذا من أولى خطوات علاج القلق والخوف والتفكير التريث والتخلص من السبب بالطرق الفعالة السريعة.

الخطوة الثانية: فكّر بصورة واقعية

طالما نتحدث عن التفكير فإن التفكير الزائد والقلق والخوف عادةً ما يكون مرتبط بالمستقبل، ولذا أشار علماء علم النفس على أن التفكير بالمستقبل والخوف منه ينتجُ عنه الكثير من المشاكل النفسية والتي من أكثرها شيوعا فقدان الثقة بالنفس، وفقدان الثقة يؤدي بك للإصابة بالقلق والتفكير!

بالتالي يمكنك أن تنظر إلى ما حولك من ظروف بعينٍ واقعية لكي تُدرك الطرق والخطوات الفعالة في التعامل مع الواقع بدلاً من الإبحار بالمستقبل بلا مجاديف!

الخطوة الثالثة: ابدأ بمعالجة الخوف والقلق والتفكير

دائما الحالة النفسية ترتبط بشكل مباشر بحالة الشخص المزاجية، حيث نجد أن مزاج الشخص يتأثر سلباً كلما زادت الحالة النفسية للشخص سوءًا، وهذا يدفعنا للقول أن علاج الخوف والقلق والتفكير يكمن في الخطوة الثالثة بـ المباشرة في تطبيق الحلول الواقعية خاصةً.

مثلا إن كنت تعاني من مشكلة الخوف من الدراسة الناتجة عن سوء توظيف الوقت في الماضي، فإن الحل الأمثل في هذه الحالة هو البدء بوضع جدول دراسي “واقعي” لكي تصل إلى تدارك التراكم في المنهاج الدراسي.

وقِس على ذلك مختلف الأسباب التي تؤدي للوقوع في القلق والخوف والتفكير.

الخطوة الرابعة: غيّر من الروتين اليومي

إن تغيير الروتين اليومي من شأنهِ أن ينعكس على بأقصى درجات الإيجاب! إذ أن تغيير الروتين يُجدد الحياة ويُنعش رغبتك في ممارستها بشكل إيجابي. ومن الطبيعي أن التغيير الذي ستُحدثه في روتين يومك أن لا يؤثر سلباً على الوظائف المطلوبة منك، فأنت تستطيع تغيير روتين يومك الممل بممارسة الرياضة أو مشاهدة الأفلام الممتعة أو بالخروج إلى التنزه وغيرها من السلوكيات التي تنعكس عليك بصورة إيجابية.

الخطوة الخامسة: ابدأ بتحقيق أحلامك

عندما تصل إلى هذه المرحلة، ستُدرك جيداً أن الوصول لأحلامك وأهدافك في الحياة أصبح أمر سهل للغاية! حيث يُشكل تحقيق الأحلام والأهداف جدار سميك أمام إصابة الشخص بالخوف والقلق والتفكير! وهذا ما يجب عليك بناءه بالإعتماد الكلي على الخطوات السابقة.

خصوصًا وأن علاج القلق والخوف والتفكير يتطلب منك الصبر والاستمرار في السعي وصولاً للحالة الإيجابية التي تسمح لك بتحقيق ما تهدفُ إليه من أهداف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *