أثار مقطع فيديو تم تسريبه على مواقع التواصل الاجتماعي خلال تصوير برنامج “سعودي آيدول” الذي بث على الهواء يوم الأربعاء الماضي، ظهرت من خلاله المطربة السورية أصالة نصري وهي تحمل سيجارة إلكترونية “الفيب”، عاصفة من الانتقادات الغاضبة.

 وتعرضت صاحبة “آسفة”، للانتقادات حادة من طرف متابعيها تدخن “الفيب” في الكواليس بوقت الاستراحة، باعتبارها شخصية فنية كبيرة ومؤثرة في الوطن العربي وضمن لجنة تحكيم برنامج للمواهب الشابة.

وشارك الإعلامي السعودي أحمد بن هشام المالكي، تغريدة على تويتر، كتب فيها: “أصالة نصري فنّانة مميزة فنياً، ولكنها لم تحترم الجمهور ولم تحترم زملاءها في اللجنة بتدخينها الفيب على الملأ”.

وأضاف “من المفترض أن تكوني قدوة أمام جمهورك ويبقى هذا التصرف مع نفسك بعيداً عن إزعاج الآخرين، للعلم الفيب لا يقل ضرراً عن الدخان وربما أضراره أكبر”.

أحلام.. ترد وتدافع              

بدورها، وردت النجمة الإماراتية أحلام على التغريدة وكتبت، “اعذر مروري تغريدة مستفزة وغير لائقة، وهذا لن يقلل من قدرها اخوية هي إنسانة عفوية وتحترم جمهورها وإلا كانت دخنت ع الهوى، ومثل ما شفت وراء الكواليس!! والناس اللي تتصيد من دون أي احترام لخصوصيتها عيب عليهم والكل يدخن ماسوت شي عظيم ولها كل المحبة والتقدير أصالة صارت بنتنا وما نرضى فيها“.

تصرف أكثر استفزازاً

في المقابل، أحمد بن هشام، رد سريعاً على أحلام بتغريدة أخرى، قائلاً: “إذا كانت التغريدة مستفزّة فتصرفها أكثر استفزازاً، وجهة نظرك وأحترمها.. وشرّفني مرورك يا أم فاهد“.

أحلام شاركت الرد، وعلقت، “لا بل بالعكس أخوي الغالي اللي صورها ما احترم خصوصيتها خلف الكواليس لاحظ وهي أمام الكاميرا تقدر جمهورها ولم تتصرف بأي شي خاطئ صح ؟؟؟ ويمكن أنت تمر بلحظهة أو أنا أو غيري لحظة شخص يسرق خصوصيتنا في أي موقف كان أكيد شي يضايق وشوف اليوم اللي يصور صورة من غير إذن يُحاسب قانونياً صح؟“.

وأضافت، “أصلاً باين أنك من محبي أصالة بس ابي أعرف اللي صور وش مستفيد أو وش استفادت، اسمحي لي ع الإطالة بس والله هي كثير حريصة“.

أصالة تعتذر                      

أصالة شاركت تغريدة أحلام وشكرتها على ردها، واعتذرت عن تصرفها، وقالت: “غاليتي لومي ألف شكر على كلامك الطيّب وشعورك الغالي، واليوم كنت رح ردّ وأعتذر على تصرّفي وطبعاً ما كان المفروض أشرب فيب قدّام الناس بس كان وقت التصوير طويل وأخدت من صديقة موجودة وشربت منّه شوي وللأسف صوّروني، بكرّر اعتذاري ورح كون أحرص على صورتي الّلي كلنا سوا شكّلناها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *