عانق الفنان المغربي، سعد لمجرد، الحرية من جديد، اليوم الخميس، بعدما قرر القضاء الفرنسي إطلاق سراحه بكفالة، وذلك بعد حوالي شهرين من سجنه.

يأتي هذا القرار بعد صدور حكم بسجن لمجرد لمدة 6 سنوات في فبراير الماضي، على خلفية اتهامه باغتصاب شابة فرنسية وتعريضها للعنف عام 2016 بأحد فنادق العاصمة الفرنسية.

وقد قدم لمجرد، رسمياً، استئناف الحكم الصادر في حقه بالسجن 6 سنوات، فيما تعهد دفاعه بمواصلة الدفاع عنه حتى يخرج من السجن ويعود لممارسة عمله الفني.

وفي تعليقه على الحكم، قال المحامي جان مارك فيديدا، المحامي الذي يمثل لمجرد في هذه القضية، إنه سيواصل الدفاع عن موكله لإطلاق سراحه، معتبراً أن الحكم لم يتوافق مع حقيقة القضية، وأن المحكمة قد منحت الأفضلية لرواية السيدة لورا على حساب رواية لمجرد.

من جانبه، أكد دفاع لمجرد على عدم وجود أي دليل مادي أو تقرير طبي يثبت صحة إدعاء المشتكية، مشدداً على أنه على المستوى الشخصي يؤمن بأنه غير مذنب، في حين نفى عائلته وأصدقاؤه أي اتهامات بأنه شخص عنيف.

يجدر الذكر أن قرار الإفراج عن لمجرد بكفالة لا يعني بالضرورة براءته من التهم الموجهة إليه، فهو ما يزال يواجه محاكمة في هذه القضية، ويتعين الانتظار حتى تصدر الحكم النهائي في القضية لتحديد مصير الفنان المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *