فقدت الساعة الفنية المغربية، صباح اليوم الأربعاء، مولاي الطاهر الأصبهاني، أحد مؤسسي مجموعة “جيل جيلالة” الموسيقية الشهيرة، عن سن ناهز 75 عاما.

ويعتبر الراحل مولاي، كما ظل يناديه محبوه، من بين الأعمدة الأساسية لمجموعة “جيل جيلالة”، بل إن البعض منحه لقب “مايسترو” هذه الفرقة المتميزة عبر عقود.

تفرد الراحل المولود بمدينة مراكش سنة 1948، بموهبته الفنية الفذة، إذ حباه الله بصوت رخيم وبراعة في أداء المقامات الطويلة والأغنيات التراثية، الذي بهر العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذي انخرط معهم في غناء أغنيتهم الشهيرة “ليغارة” على المسرح، أثناء زيارته للمغرب أواخر السبعينات، وحضوره إحدى حفلاتهم،.

كما أن الراحل أتقن فن التمثيل الذي بدأه مع المسرحي الراحل الطيب الصديقي أواخر الستينيات دون إغفال مشاركاته في أفلام سينمائية وتلفزيونية.

قدم الراحل رفقة “جيل جيلالة” العديد من الأعمال التي انفتحت على معظم تلاوين التراث الفني المغربي في قالب نال استحسان فئة الشباب، ضمن مشروع فني اختارته المجموعة لنفسها على امتداد عقود من الزمن وتميزت به بين باقي الفرق الموسيقية المغربية سنوات عقد السبعينيات من القرن الماضي.

إضافة إلى الطرب والغناء فقد برع الفنان الراحل مولاي الطاهر الأصبهاني في التمثيل، الذي  بدأه أواخر الستينات رفقة فرقة الطيب الصديقي، ومن أشهر أعماله المسرحية : “الحراز” ومسرحية “مقامات بديع الزمان الهمداني”، أواخر الستينيات، دون إغفال مشاركاته في أفلام سينمائية وتلفزيونية.

ومن المنتظر أن يوارى جثمان الفنان الراحل الثرى، اليوم الأربعاء، بعد صلاة العصر، بمقبرة الرحمة طريق آسفي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *