في رحلة التربية يمكن لبعض التصرفات غير المقصودة من جانب الوالدين، أن تؤذي صحة الأطفال العقلية والبدنية على المدى الطويل، لذلك يجب الانتباه لها جيدًا ومنها: مدح الأطفال على كل ما يفعلونه: فهذا يجعلهم يطلبون المدح في كل شيء يفعلونه، ولا يفعلون شيئًا دون مدح، ولكن يجب تشجيع طفلك دون مبالغة.
العمل على جعلهم سعداء دائمًا: فالأفضل لهم هو تعليمهم كيف يكونون سعداء، فلا يمكن إجبار الطفل على أن يكون سعيدًا، ولكن يمكن مساعدته على معرفة ما يسعده. حمايتهم بشكل دائم من عواقب أفعالهم: هذا التصرف يجعل الطفل لا يحترم أي شيء فيما بعد، ولكن بدلًا من ذلك يجب تعليمه القواعد، وهذا لن يأتي إلا بالتجربة.
عدم تركهم أبدًا للملل:
فهذا يجعلهم غير مبدعين، ولن يتعلموا كيف يخرجون أنفسهم من هذه الحالة.
الانتقاد الشديد لأخطاء الطفل:
يعتقد الآباء والأمهات أنهم بهذا يساعدون أولادهم على أن ينجحوا ويكونوا أفضل، ولكن هذا يؤدي إلى نتيجة عكسية على المدى الطويل، ويجعلهم غير متقبلين لأي خطأ من أنفسهم ومن الآخرين. التهديد الدائم: لاشك في حب كل الآباء والأمهات لأطفالهم، ولكن  استخدام التهديد يؤثر بالسلب على الأطفال، كما يمكن أن يحقق الهدف في المدى القصير، ولكنه لن يجدي فيما بعد ولن يؤثر عليهم بشكل إيجابي. الضرب: وهو ما يحدث اعتقادًا من الوالدين أن هذه الطريقة ستقوّم سلوك أطفالهم، ولكن العقاب البدني لا ينفع أبدًا، وهو ما أثبتته كل التجارب السابقة.
عدم الحديث معهم في الموضوعات الهامة: مثل الموضوعات الخاصة بالثقافة الجنسية، فكثير من الأهل يخافون من الحديث مع أبنائهم في مثل هذه الموضوعات، ويظنون أنهم بذلك يحمونهم، ولكن على العكس فهذا يجعلهم يلجأون لمصادر أخرى في الغالب غير صحيحة، لمعرفة ما يبحثون عنه.
طلب منهم أشياء غير مناسبة لأعمارهم:
كالطلب من الطفل الكبير أن يكون مسؤولًا عن أخيه الأصغر، فهذا يحملهم بأعباء غير مناسبة لأعمارهم، وينعكس في النهاية على شخصياتهم وسلوكياتهم.
عدم تخصيص وقت للحديث معهم: فالحديث معهم خطوة هامة لتطويرهم، خاصًة قبل النوم، كسؤالهم ماذا حدث اليوم؟ وهذا يجعلهم ينامون بشكل أفضل، كما يجعلهم يشعرون بالمحبة والتقدير. عدم تركهم في الهواء الطلق بما يكفي: فانطلاق الأطفال وممارسة الأنشطة بين أجواء الطبيعة، له تأثير إيجابي كبير على تطورهم وعلى راحتهم وسعادتهم، ولكن كثيرون يخافون على أطفالهم من الانطلاق ويرفضون ذلك أو لا ينتبهون لأهميته، وهو ما يضر أطفالهم على المدى الطويل دون أن يشعروا. الضغط عليهم في تناول الطعام: وهذا يدفعهم لتناول الطعام حتى بعد الشعور بالشبع، ما يسبب لهم السمنة ومشاكل الهضم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *