يعتقد كثيرون أن الفنانين وبمجرد كونهم معروفين ويتمتعون بشهرة واسعة، أنهم بالضرورة يمتلكون كل شيء ويعيشون في رفاهية، لكن الحقيقة شيء آخر.
وفي المغرب، تعيش ممثلات ظروفا مادية صعبة، رغم الشهرة الكبيرة التي يتمتعن بها.
وعرت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية على واقع أليم تعيشه ممثلات شهيرات، أعطين الكثير للساحة الفنية المغربية وقدمن العديد من الأعمال الناجحة.
عائشة ماه ماه
وأحدث هذه الممثلات، عائشة ماه ماه التي نشرت تدوينة فايسبوكية تتقاسم فيها مع متابعيها، معاناتها مع الجرذان التي هاجمت منزلها.
ونشرت ماه ماه صورة لها، أرفقتها بتدوينة جاء فيها: « الناس كتحارب مع كورونا وانا كنتحارب مع الطوبات، من ينقدني ؟ ».
وتعيش الفنانة ماه ماه ظروفا صعبة، وهي حاليا تبحث عن بيت يليق بها.
سعاد الوزاني
تعاني الممثلة سعاد الوزاني، الشهيرة بـ »دواحة » عن دورها في مسلسل « حديدان »، بدورها ظروفا صعبة.
وكشفت الممثلة في عدة خرجات إعلامية، أنها عاطلة عن العمل في المجال الفني ولا يتم الاتصال بها من أجل تجسيد أي أدوار جديدة.
كما أن « دواحة » تعيش في منزل مهترئ في إحدى الأحياء في مدينة الدار البيضاء.
زهيرة صديق
هي ممثلة تتمتع بشعبية كبيرة بين المغاربة، إلا أنها كانت تعيش بدورها ظروفا لا تحسد عليها.
وفي حوارات عدة تحدثت الممثلة عن وضعها المادي الهش وظروفها العائلية وتعرضها للتهميش، قبل أن تستفيد سنة 2018 من شقة أهداها لها الممثل سعيد الناصري في إطار سهرة « نجوم الشاشة ».