أطلقت فئة من المشتغلين في ميدان السينما في المغرب حملة عبر مواقع التواصل الإجتماعي تحت شعار ” لننقد السينما المغربية “، معبرة عن رفضها لبعض قرارات المركز السينمائي المغربي المتخذة في حقها.
متزعم هذه الحملة المخرج هشام العسري، نشر عبر تدوينات على صفحته الرسمية على “الفايسبوك”، تجربته مع المركز السينمائي المغربي.
حيث عبر صاحب فيلم ” هُم الكلاب “، أن المركز السينمائي المغربي منعه من الدعم المادي، بعدما تمت الموافقة على منحه إياه، لصالح عمله الجديد ” كوبل سعيد ” عام 2019.
إبن مدينة الدار البيضاء توصل بإشعار من غيثة الخياط رئيسة لجنة دعم الإنتاجات السينمائية، و التي أعلنت توقيف الدعم الذي كان قد خُصص لعمله و الذي بلغ 435 مليون سنتيم، لكونه تأخر عن موعد انطلاق تصوير الفيلم.
موضحا أن تأخر تصوير العمل كان بسبب الأزمة الصحية التي تمر منها البلاد.
الهدف من هذه الحملة هو توجيه رسالة إلى عثمان الفردوس وزير الثقافة و الشباب الرياضة، للدخول على الخط من أجل النهوض بالقطاع، مشيرين إلى أن الدور الرئيسي للمركز السينمائي المغربي هو دعم السينما الوطنية ليس تحطيمها.
هذا و قد إنضم كذلك المخرج أمير الرواني إلى الحملة عبر صفحته الرسمية على “أنستغرام”، من خلال رسالة موجهة إلى وزير الثقافة و المركز السينمائي المغربي.