تفاعلت الديفة لطيفة رأفت مع إعتزال الأسطورة بدر هاري، برسالة مؤثرة، كان عنوانها إلى ولد بلادي المغرب و ولد مدينتي القنيطرة.

وتأثرت المطربة الكبيرة لطيفة رأفت الاعتزال بدر هاري، إبن بلدها المغرب و مدينتها القنيطرة.

ويجمع لطيفة رأفت بالاسطورة بدر هاري، علاقة صداقة قوية، تعود إلى سنوات خلت.

وكانت زينب العدوي، الوالي السابق عامل إقليم القنيطرة، قد ترأست حفل للتميز عام 2014، جرى خلاله تكريم عدد من شخصيات القنيطرة من بينهم لطيفة رأفت وبدر هاري.

وكتبت لطيفة رأفت، في رسالتها الى بدر هاري، ” ولد البلاد أولا، وولد قنيطرة مدينتي الغالية ثانيا، شكرا لكل ما قدمته لبلدنا الحبيب المغرب“.

وأضافت، “اعتزالك ما هو إلا قوة، والمغرب لن ينسى ما قدمته له من نجاحات وانتصارات جعلت علم المغرب يرفرف عاليا في كل دول العالم.. المغرب فخور بك..”.

وكان الاسطورة بدر هاري، قد أعلن السبت الماضي، بملامح صارمة اعتزاله الملاكمة القتالية بشكل نهائي عقب هزيمته بالنقط أمام الهولندي اليستير أوفرين.

وبعمر يطل على الثامنة والثلاثون سنة، فاجئ الأسطورة بدر هاري، الذي لم يكم راضية على قرار لجنة التحكيم، محبيه عبر العالم، بقرار اعتزاله.

وسبق لهاري أن واجه أوفريم مرتين، الأولى في 31 دجنبر 2008، وانتهت بفوز الملاكم الهولندي، والثانية في 5 دجنبر 2009 وانتهت بفوز البطل المغربي بالضربة القاضية.

وكان هاري وقع عقدا مع منظمة “Glory” في مايو 2019، يقضي بخوضه 6 نزالات احترافية، خاض منها إلى غاية الآن، 5 نزالات انهزم في 4 منها وفاز في نزال واحد.

إعلان هاري، إعتزاله اللعب دوليا، لم يكن الأول، لقد كان إبن مدينة القنيطرة المغربية، يعلن هكذا قرار بينما تكشف الأيام غير ذلك.

 في نوفمبر من عام 20215، سيعلن هاري إعتزاله، متحدثًا عن أن نزالًا وحيدًا هو المتبقي له في مسيرته الرياضية، وهو النزال الذي يتمنى ان يحتضنه المغرب، بما أنه لم يسبق لهاري أبدًا أن شارك في مباراة داخل بلده الأصلي لترعرعه في هولندا.

الإعلان الذي خلّف مفاجأة كبيرة، زفه بدر هاري إلى معجبيه ومتابعيه في حوار مع إذاعة راديو مارس المغربية يوم 5 نوفمبر 2015.

وأشار وقتها إلى أن أمنيته الوحيدة هي أن يلعب النزال الأخير في المغرب، وأن يرضى عنه الملك محمد السادس في هذا النزال ويقول له “أنا راضِ عنك”.

وأشار وقتها إلى أن أمنيته الوحيدة هي أن يلعب النزال الأخير في المغرب، وأن يرضى عنه الملك محمد السادس في هذا النزال ويقول له “أنا راضِ عنك”.

وعن أسباب أعلنه وقتئذ ذلك القرار، قال البطل العالمي: “وصلت إلى سن الثلاثين، وشاركت في الكثير من النزالات، كما توجت باللقب العالمي في الكيك بوكسينغ.

أعتقد أن أي بطل عليه إنهاء مشواره في الوقت المناسب.. لقد تعبت وأخبرت مدربي بذلك، وهو كذلك ظهر مقتنعًابقراري”.

وحول أمنيته الأخيرة كما كتبت وقتها سي إن إن عربية، تحدث النجم المغربي:” أحتاج مساعدة السلطات كي أقوم بهذا النزال، ليس مساعدة مادية، بل فقط لأجل تجاوز الإجراءات وكثرة التعقيدات الإدارية، فالبيروقراطية حاضرة في الكثير من الدول وليس المغرب فقط”.

وقال بدر هاري:” أرغب في رضا جلالة الملك عني.. وأن أسمع منه هذه الجملة بعد نزالي الأخير في المغرب”.

 فهل اعلان الأسطورة هاري من هولاندا إعتزاله، سيتراجع عنه عندما يعود الى المغرب كما سبق ان حدث معه في عدة مناسبات، أم أن الثالثة ستكون ثابتة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *