أكدت دراسة أجراها خبراء في مشفى بوسطن الأمريكي أن الأخطار القاتلة في السجائر الإلكترونية لا تقل عن تلك الناجمة عن السجائر العادية.
وخلال الدراسة قام الخبراء بمعاينة عشرات الأشخاص ممن يدخنون السجائر العادية والإلكترونية، وفحصوا الأدخنة الناجمة عن تلك السجائر، والمواد التي تخلفها في أجسام هؤلاء الناس.
وتبين أن الأدخنة الناجمة عن السجائر الإلكترونية تحوي على نسب خطيرة من المعادن الثقيلة كالرصاص، والتي يمكن أن تتسبب بالإصابة بالسرطان والعديد من الأمراض القاتلة، وكذلك احتوت أدخنة السجائر العادية على نسب من معادن النيكل والرصاص والكروم، والتي تعتبر من المعادن السامة والمسببة لأمراض قاتلة في حال دخولها الجسم.
كما نوه القائمون على الدراسة إلى أن أبخرة السجائر الإلكترونية نقلت إلى رئات مدخنيها نسبا من المواد المسرطنة كالألديهيدات، والتي غالبا ما تلاحظ في رئات الناس الذين يدخنون السجائر التقليدية أيضا.