بخطى ثابتة، تسير الفنانتان الشابتان من أصول مغربية، نورة فتحي وفوزية، نحو العالمية.
نورة فتحي
كندية من أصول مغربية أصبحت اليوم نجمة من نجوم بيوليوود.
فتحي من مواليد 1989 وهي شغوفة بالرقص منذ طفولتها، وانتقلت من كندا إلى لوس أنجلس في أمريكا لاقنتاص فرصة تدخل بها إلى عالم النجومية.
وبعد العديد من المحاولات اقترحت إحدى شركات الانتاج على نورة السفر للهند من أجل تجريب حظها.
واستقرت فتحي في مومباي وظهرت في بعض الاعلانات التلفزيونية، لكن الإنطلاقة الحقيقة لها كانت في برنامج الواقع الشعبي بالهند « بيغ بوس 9 ».
وبعد مشاركتها في هذا البرنامج، تلقت فتحي عدة عروض للمشاركة في مجموعة من الأعمال الناجحة.
ورقصت فتحي في كليبات أشهر الأغاني الهندية، أبرزها أغنية « ساكي ساكي ».
وإلى جانب الرقص والتمثيل، ولجت فتحي مجال الغناء وشاركت في ديو مع مجموعة « فناير » الموسيقية بعنوان « ديلبار »، كما أصدرت أغنية أخرى بعنوان « بيبيتا ».
فوزية
ولدت المغنية المغربية الكندية فوزية في مدينة الدار البيضاء عام 2000، ثم انتقلت مع أسرتها للإقامة في كندا.
فوزية كاتبة وملحنة ومغنية وتعزف كذلك على كل البيانو والكمان.
ونالت فوزية في سن الخامسة عشرة جائزة أغنية العام وجائزة الجمهور والجائزة الكبرى في La Chicane Éléctrique عام 2015.
واكتسبت فوزية شهرة كبيرة بقيامها بنشر كوفرز للأغاني المعروفة على يوتيوب.
وغنت فوزية مع مغني الراب الفرنسي نينهو أغنية بعنوان Money، ونالت الأغنية جائزة الأغنية من ذهب في 2019.
وقامت الفنانة الشابة بمشاركات فنية مع مشاهير عالميين مثل الفرنسي ديفيد غيتا، والثنائي السويدي غالانتيس، وغيرهم.
وشاركت فوزية أخيرا، في ديو مع النجم الأمريكي الشهير جون ليجند بعنوان « Minefields »، العمل الذي حقق نجاحا كبيرا وحقق ملايين المساعدات على اليوتيوب.