من خلال فقرة “مشاهير في الكوزينة”، نقدم لكم قراء ومتتبعي جريدتي خميسة.ma، و “le12.ma” عربية، خلال الشهر الفضيل الوجه الآخر لمشاهير من شتى المجالات، و علاقتهم مع المطبخ خاصة خلال شهر رمضان الكريم الذي يتطلب تعاون الزوج والزوجة في تحمل أعباء “الكوزينة”.
حلقة اليوم مع الممثل الكوميدي محمد الخياري :
*بداية بغينا نعرفوا واش كتعاون مراتك في الكوزينة في رمضان ؟
“بطبيعة الحال أنا كتعجبي الكوزينة وديما تلقايني فيها في الأوقات لي تنكون مخدامش وفي رمضان أو من غير رمضان، غير أن في هذا الشهر الفضيل الكوزينة عندها خصوصياتها، وخاصها العوين، ومايمكنش نشوف مراتي كتشقى وحدها في الكوزينة ومانعاونهاش لانها هي تتوجد ليا ولوليداتنا هاذ الشي، لكن فاش تندي الأجر بزاف هو من وراء الفطور ملي كنعاون في جميع الطبلة وتنرجع الماعن لبلايصهم، وهاذ الشي تنديرو بالفرحة والسرور وما فيه حتى مشكيل أو إحراج”.
*إلا سولناك اليوم أشنو وجدتي لطبلة فطورمضان، أش غادي يكون الجواب ديالك ؟
“خاصك تعرفي أن المغاربة كيطيحوا في واحد الغلاط كبير هو أنه كيبقاو يتشهاو بزاف و كيوجدوا بزاف لأن بلادنا والحمد لله معروف عليها بلاد الكرم و الجود، في الأخير كتبقى الماكلة غير كضيع و هادشي حرام لأن رمضان بالأساس هو حمية و يعتبر إعادة ترتيب للأمعاء، وانا كنبدى فطوري بالماء و الثمر طبعا من بعد تنأدي الواجب الديني ديالي و عاد كنرجعوا للأشياء الخفيفة بحال مرة الحريرة مرة حسوة و نقدر بعض المرات نرجع للحريرة لي بقات هذه ثلاث أيام و لا أربعة و نسخنها ما عنديش المشكل، العصيرماكنشربوش كاع كيجيني غير إشاعة، أما بالنسبة للعشاء فوالوا ما مكنتعشاش نهائيا غير ولادي ولادي لي كيتعشاوا بلي قسم الله و أنا من النوع لي كنفطر في داري ما كنفطر عند أحد حيث بكل بساطة من بعد الفطور كنبغي نعس شوية و هادشي ما نقدرش نديروا عند حتى أحد”.
*أشنو الشهيوة لي كتقن تطيبها في رمضان ؟
“إيوا أش غادي نقوليك أنا كندير واحد القضية و كنديرها خزنة، كانخون لمولات الدار القديد و كنوجدوا بواحد الطريقة و كاناكلوا و نمسح فمي بحالا حتى حاجة ما كاينة: أما الطواجن تنعرف غير ناكلهوم ماشي نصايبهم ويكون الطاجين طايب على خاطره و بالمهل”.