خرجت الديفا المغربية، لطيفة رأفت، عن صمتها بخصوص ما راج من أخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعي تعرضها لانهيار عصبي، وأنها تخضع لجلسات علاج نفسي.
وشاركت أيقونة الأغنية المغربية، متابعيها مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، قالت فيه: “هادوك اللي كيقولو لطيفة مريضة وجاها انهيار عصبي وعندها جلسات، معندي جلسات معندي حتى حاجة، أنا عمري معندي شي جلسات، غادي يكونو عندي جلسات مع الناس اللي دعيتهم وحطيت بيهم شكايات”.
وكانت صاحبة أغنية “مغيارة”، قد دشنت الجمعة قبل الماضية، أولى سهرات الدورة الـ19 لمهرجان “موازين.. إيقاعات المغرب”، حيث ألهبت جماهير منصة سلا، بليلة من ليالي الزمن الجميل.
وأطلت الفنانة لطيفة رأفت على جمهورها برداء أحمر مرصّع وهي تحمل النجمة الخماسية الخضراء التي تتوسط علم المملكة، مستهلة ليلتها الطربية الفريدة بأداء أغنية “يابلادي عيشي” للراحل محمود الإدريسي في مشهد ملحمي باهر، امتزج فيه عبق الألحان بمحبة الأوطان، صادحة بصوتها الشجي وسط حضور متنوع بين شيب وشباب جمعهم عشق الطرب المغربي الأصيل.
ولم تتمالك الديفا المغربية لطيفة رأفت، نفسها عندما استسلمت للبكاء أمام عدسات الصحفيين خلال ندوة صحفية لها بمناسبة مشاركتها في الدورة التاسعة عشر لمهرجان موازين.
وجاء ذلك في معرض حديثها كما عاينت ذلك جريدة le12.ma، عن إبنتها الوحيدة “ألماس“، وكيف رفض البعض أن يكون لـ”لطيفة رأفت أبناء” على حد قولها.
وتابعت، “كنت قبل أن يرزقني الله بألماس، أصلي وأدعو الله بالآية الكريمة (ربي لا تذرني فرداً وأنت أرحم الراحمين)”.
وقالت، “غير انه لما رزقني الله بإبنتي ألماس، ظهر من لا يريد ذلك للطيفة رأفت، لكن ربي كبير”.
وحول غيابها عن دورات مهرجان موازين منذ دورة 2017، قالت “عكس ما يعتقد البعض لم أكن يوما مقاطعة لمهرجان موازين، كل ما في الأمر، أنه بعد مشاركتي في 2017، حملت بإبنتي ألماس، وبعدها جاءت كورونا، وها أنا اليوم أشارك في مهرجان بلادي”.
ونفت الديفا المغربية لطيفة رأفت، أن تكون لمواقفها بشأن قضايا سياسية ومجتمعية في المغرب علاقة بعدم مشاركتها في دورات سابقة لمهرجان موازين.
وأكدت في هذا الإطار، “لقد شاركت في المقاطعة ودافعت عن مجموعة من القضايا المجتمعية،وكنت مع الشعب..لكن لم أقاطع مهرجان موازين”.