لم تتمالك الديفا المغربية لطيفة رأفت، نفسها عندما استسلمت اليوم الخميس، في الرباط، للبكاء أمام عدسات الصحفيين خلال ندوة صحفية لها بمناسبة مشاركتها في الدورة التاسعة عشر لمهرجان موازين.
وجاء ذلك في معرض حديثها كما عاينت ذلك جريدة le12.ma، عن إبنتها الوحيدة «ألماس»، وكيف رفض البعض أن يكون ل «لطيفة رأفت أبناء» على حد قولها.
وتابعت، «كنت قبل أن يرزقني الله بألماس، أصلي وأدعوا الله بالآية الكريمة (ربي لا تذرني فرداً وأنت أرحم الراحمين)».
قالت، «غير انه لما رزقني الله بإبنتي ألماس، ظهر من لا يريد ذلك للطيفة رأفت، لكن ربي كبير».
وحول غيابها عن دورات مهرجان موازين منذ دورة 2017، قالت« عكس ما يعتقد البعض لم أكن يوما مقاطعة لمهرجان موازين، كل ما في الأمر ، أنه بعد مشاركتي في 2017، حلمت بإبنتي ألماس، وبعدها جاءت كورونا، وها أنا اليوم أشارك في مهرجان بلادي».
ونفت الديفا المغربية لطيفة رأفت، أن تكون لمواقفها بشأن قضايا سياسية ومجتمعة في المغرب علاقة بعدم مشاركتها في دورات سابقة لمهرجان موازين.
وأكدت في هذا الاطار، «لقد شاركت في المقاطعة ودافعت عن مجموعة من القضايا المجتمعية،وكنت مع الشعب..لكن لم أقاطع مهرجان موازين».
وكانت جمعية مغرب الثقافات، قد أعلنت في وقت سابق، أن مهرجان موازين – إيقاعات العالم سيعود بقوة سنة 2024، في نسخته التاسعة عشرة، وذلك بعد ثلاث سنوات من التوقف بسبب وباء كوفيد 19.