خميسة
ماكعتبرش العلاقة الحميمة ممارسة جسدية سهلة بين الزوجين، لأنها كتعتمد على الحالة المزاجية للطرفين، كما أنها كتحتاج لمجهود بدني وذهني، وليست بالبساطة لي كيأخذها بها معظم الأزواج، لذلك فالرغبة فممارسة العلاقة الزوجية قد لا تكون موجودة طوال الوقت، سواء بالنسبة للزوج أو الزوجة، ولكن هذا ماكيعنيش كره الشريك أو رفضو.
ممكن إكون رفض ممارسة العلاقة الحميمية، نتيجة الشعور بالتوتر أو الضغط العصبي أو حتى الإرهاق، فإلى ما كنتيش عندك رغبة فالتواصل مع زوجك من خلال العلاقة الحميمة فوقت مُعين، جبنا ليك طرق باش تخبريه بذلك بدون ماتحرجيه .
التعبير البسيط
يمكنك التعبير بصراحة لزوجك في نفس الوقت قائلة له: “عزيزي، أشعر بالإرهاق منذ الصباح، وأحتاج بعض الوقت والهدوء لأرتاح وأستعيد عافيتي، فهل يمكننا أن نأخذ قيلولة ثم سأستعيد نشاطي ونقضي الأمسية سويًا”.
اقتراب الدورة
يمكنك اخباره باقتراب الدورة الشهرية، وهو ما قد يجعلك في حالة مزاجية غير مستقرة، ما أثر على رغبتك الجنسية، وجعلك ترفضين العلاقة الحميمة، لذلك يجب أن تعلمي شريكك بحدوث اضطراب في الهرمونات.
التحفيز
يمكنك أن تطلبي منه التحدث عن سبب نفورك من الممارسة الجنسية، لذلك حاولي التلميح له عما يُشجعك على ممارسة العلاقة الحميمة، واطلبي منه مثلا أن تطول فترة المداعبة بينكما، مما يعطي فرصة لكل منكما في الدخول في حالة مزاجية سعيدة، لبدء العلاقة الحميمة بنشاط.
وقد يجعلنا طلب ممارسة الجنس مع الشريك في الوقت الخاطئ، نشعر بعدم الراحة، لكن مع توضيح احتياجاتنا، والنقاش مع الشريك وتفهمنا لغياب رغبته، نستطيع التوجه براحة وطمأنينة نحو شريكنا.