الثوم هو أحد الأعشاب التي يتم تناولها في كل أرجاء الأرض تقريبا، إذ يستخدم الثوم الطازج ومسحوق الثوم وزيت الثوم لإضافة نكهة شهية للأطعمة والمشروبات، ويعتبر عنصرا أساسيا فيها.
وبغض النظر عن إمكانية استخدام الثوم في الأطعمة والأطباق كنوع من التوابل، إلا أنه له أيضا استخدامات طبية مشهورة، وفقا لما أفاده تقرير نشره موقع “تايمز ناو نيوز”.
وذكر التقرير بعض الصفات الطبية المعروفة للثوم وفقا لبعض الدراسات كما يلي:
بحسب المجلة الأمريكية للطب، يُعتقد أن الأليسين ومركبات الكبريت الأخرى هي المركبات الرئيسية المسؤولة عن التأثير المضاد للميكروبات في الثوم، إذ يعد الثوم فعالا ضد عدد من البكتيريا بما فيها البكتيريا الحمضية السريعة، والبكتيريا سلبية الغرام وإيجابية الغرام.
تقول دراسة أمريكية أخرى بأن الثوم ومستحضراته تستخدم على نطاق واسع كعامل للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وعلاجها.
وأفادت بأن استهلاك الثوم له تأثيرات كبيرة على خفض ضغط الدم والوقاية من تصلب الشرايين وتقليل الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، وتثبيط تراكم الصفائح الدموية، وزيادة نشاط انحلال الفبرين.
ولفت العديد من الأطباء إلى آثار الثوم على مستويات الدهون، إذ نجد أغلب الأطباء ينصحون باستخدام الثوم بشكل أساسي في النظام الغذائي، أو قد يصفون أقراص مستخلص الثوم كدواء لخفض الدهون في الدم.
ينتج الثوم مادة كيميائية تسمى الأليسين التي تمنحه أيضا رائحة قوية، إلا أن عملية جعل أدوية الثوم عديمة الرائحة عن طريق تعتيق الثوم يمكن أن تجعلها أقل فعالية، لذلك إذا كنت تكره رائحة الثوم من الأفضل تناول المكملات المغلفة (طلاء معوي) حتى تذوب في الأمعاء وليس في المعدة.