يعد مرض السكري من الأمراض الأكثر انتشارا على مستوى العالم، لذا يضع الأطباء والخبراء بعض النصائح لمرضى السكري لكي يتمكنوا من صيام شهر رمضان دون وقوع أي مشاكل قد تضر بصحتهم سواء بسبب ارتفاع مستوى السكر أو انخفاضه.
عند تناول وجبة الافطار، يفضل كسر الصيام بالسلطة وبعد 10 دقائق يستكمل تناول الطعام، ويستحب أن تكون النشويات في النهاية بعد الخضروات والبروتين، وذلك يعود إلى أن الإشارات العصبية الخاصة بالإشباع تصل بعد ثلث ساعة من تناول الوجبة”.
كما يفضل لمريض السكري استبدال الحلويات التي يتم تناولها بين الإفطار والسحور بأطعمة صحية مثل الفواكه أو الخضروات.
عند تناول الحلويات الرمضانية مثل الكنافة والقطائف، يجب على مريض السكري من النوع الأول أن يتناول جرعات تصحيحية من الإنسولين تحت إشراف طبي تجنبا لارتفاع مستوى السكر في الدم.
وخلال ساعات الصيام، يجب على مريض السكري قياس مستوى السكر في الدم في الصباح عند الاستيقاظ ومرة ثانية في العصر وقبل المغرب، لأن في حالة ارتفاع السكر أو هبوطه يجب على مريض السكري الإفطار فورا، إذا كان أكثر من 300 أو أقل من 70، وفي حالة ارتفاع السكري يجب على المريض أن يتناول قدرا كافيا من الماء حوالي 2 إلى 3 لتر من الإفطار حتى السحور للحفاظ على رطوبة خلايا الجسم، وسيولة الدم.
تناول الفواكه المجففة، مناسبة جدا لمريض السكري، أما بالنسبة للتمر فلا يجب تناول أكثر من 3 تمرات.
أما بالنسبة للمشروبات الرمضانية فيقع تأثيرها على حسب محتواها من السكر، فإذا كانت خالية من السكر فليس لها أي ضرر على المريض.