قضت المحكمة الابتدائية بالرباط، الثلاثاء، بعدم اختصاصها في طلب الفنانة جميلة الهوني بإلغاء حضانة نجلها صفوان من زوجها السابق الممثل أمين الناجي.

وقررت المحكمة ذاتها، بإحالة ملف القضية إلى المحكمة الابتدائية الاجتماعية بالدار البيضاء، أخذا بعين الاعتبار عنوان إقامة الأب، أي الممثل أمين الناجي.

وتحولت قضية الفنانة، جميلة الهوني، إلى قضية رأي عام، بعدما أماطت اللثام عن حجم الحيف الذي تعاني منه ضد طليقها الفنان أمين الناجي، المتعلقة بإسقاط ولاية الأب والحصول على حكم استعجالي للتصرف في الأوراق الإدارية لابنها.

وكشفت الفنانة الهوني أن قسم قضاء الأسرة بمدينة الرباط، سيتم الحسم في دعوة إلغاء الوصاية يوم 16 من الشهر الجاري، معتبرة أن معركتها اليوم معركة كل الأمهات المغربية، وبأن الوقت قد حان للتغيير

وأعربت الهوني في تصريحات صحفية، عن ثقتها الكبيرة في القضاء المغربي، مناشدة بإعطائها حق الوصاية، أن تحظى المرأة المغربية بالمكانة التي تستحق في المجتمع، وأن تكون قضيتها دافعا قويا لإصلاح مدونة الأسرة.

وتوجهت الممثلة المغربية بالشكر والامتنان لكل المتضامنين والمساندين لمحنتها من جمهور وجمعيات نسائية، معربة عن تأثرها الشديد للمساندة التي تلقتها، ملتمسة العذر لزملائها في المهنة الذين التزموا الصمت من قضيتها.

وفجرت الهوني خلال حلولها ضيفة على برنامج “عالم شهرزاد”، عبر قناة “M24“، مجموعة من التفاصيل عن معاناة ابنها بسبب عدم منحه الموافقة لتغيير مدرسته، و كذا حرمانه من الحصول على جواز السفر للذهاب رفقة أصدقاءه في رحلة رياضية للتعرف على احدى النوادي الكروية باسبانيا.

وأكد أن طليقها يقف سدا منيعا أمام حلم ابنها بأن يصبح لاعبا كرويا دوليا، إذ تحرص كل الحرص على مساره الكروي والدراسي، وتكريس جل وقتها لتحقيق حلم طفلها.

وقالت الهوني أن طليقها يمتنع عن الوفاء بالتزاماته تجاه ابنه، سواء المادية أو الاجتماعية، مؤكدة أنه لا يبادر إلى رؤية ابنه، ولا يتولى نفقته، لكنه يتدخل في كل مسارات حياته.    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. كانت من الاول تدعي في محكمة الأسرة على جميع الفعاليات والجمعيات النسائية ان يناضلو لتغيير هاد القانون لصالح الاطفال وكثير من النساء تيوقعو قدام هده العقبات التي تقف في طريق مستقبل الابناء نتمنى الخير للكل

  2. مادامت المحاكم تشتغل بالمعارف وياك صاحبي والطمع فالمرءة المطلقة، الطفل هو المظلوم بحرمانه من ابسط حقوقه لان الاب يجد ملاذه في الانتقام من طليقته عبر ابنه او بنته،انا شاركت في النقاش لاني عشت المأساة مع ابنتي الي تطلقت بسبب خيانة طليقها،وتمت تبرءته من غير سبب لان ابوه كان يشتغل بمحكمة ،ولحد الان والابن سنه 13سنة ابنتي تعاني من مشاكل النفقة الي لا تدفع،من حرمان الابن من جواز السفر،من رؤية ابنه الذي لا ياتي لرءيته وحتى العطل التي طالب بحقه فيها لا يتعب نفسه لاخذ الان لمنزله وعلما جرة ،هاذا المثل منه الملايين ولا حياة لمن تنادي!
    لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.