اعتذرت الممثلة المغربية جميلة الهوني، بخصوص تصريحاتها الخاطئة حول قرار المحكمة الابتدائية الاجتماعية في الدار البيضاء، الذي يتعلق بإسقاط ولاية طليقها الفنان أمين الناجي عن ابنها.
وأوضحت الهوني، عبر ستوري على حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام“، قائلة: “اليوم اللي وقع هو واحد سوء تفاهم أو لبس فسماع الحكم بطريقة مغلوطة ،خلاني نخرج بخبر غير صحيح ،عفوًا ومعذرة على هذا التسرع من قبلي”.
وأضافت، “فالبداية بغيت نشكر السيدة المحترمة القاضية بهاد الحكم باعطائي الحق بإلحاق ابني بمدرسة البعثة الفرنسية، وهذا مطلب عانيت منو بسبب التعنت لمدة أكثر من سنة ،وهدي بادرة خير أعتز بها، غير هو مزال الطريق طويلة”
وأكدت الهوني، ”هاد الحكم عطاني القوة، وخلاني نتشبت اكثر لنصرة هاد القضية ،هاد القضية أكبر من جميلة الهوني ولا صفوان ولدي، هدي قضية عدد كبير من النساء الحاضنات فالمغرب واللي صوتهم ما مسموعش بالمرة”.
وتابعت الممثلة المغربية، “غندق جميع الأبواب وغنمشي فجميع الطرق المشروعة عن طريق المجتمع المدني المغربي، والترافع على دعوة إسقاط الولاية على الأب، الأب غير المسؤول واللي مكيتحملش المسؤولية اتجاه ولادو، الوقت اللي تكلمت فيه على هاد الموضوع ،كان مطروح للنقاش ونا طرحتو للعلن حيت كاينين أبناء اخرين تيعانيو في صمت”.
واسترسلت قائلة: “المهم معركتنا طويلة وخاص القانون يتغير ويتماشى مع قضايا هاد المجتمع اللي كنعيشو فيه وكاينة قضايا أكبر من هادشي، والى مبغيتوش هاد النوع من القضايا اصلا فخاص الآباء يتحملو مسؤليتهم اتجاه ولادهم،التغيير ممكن خاص غير الشجاعة تسبق”.
واختتمت توضيحها قائلة: ”وشكرًا لكم على الدعم ديالكم وشكرًا حتى للي متيهموش الأمر ولكن راه اي واحد فينا يقدر يوقع ليه هاد المشكل ممكن انت ولا انت ولا بنتك ولا ابنك ولا اختك ولا خوك ولا شي واحد من الاقارب ،او غير الله يخليكم متلصقوهاش للدين حيت بعيد ديننا على الظلم”.
وجاء في منطوق الحكم: “عدم قبول الطلب شكلا في الشق المتعلق بإسقاط الولاية الشرعية للأب، وبقبول الباقي.. وتمكين المحضون من متابعة الدراسة بالبعثة الفرنسية”.
وتحولت قضية الفنانة، جميلة الهوني، إلى قضية رأي عام، بعدما أماطت اللثام عن حجم الحيف الذي تعاني منه ضد طليقها الفنان أمين الناجي، المتعلقة بإسقاط ولاية الأب والحصول على حكم استعجالي للتصرف في الأوراق الإدارية لابنها.