حذر تقرير صادر عن الطب البيطري البريطاني من أن الحيوانات الأليفة مثل “القطط والكلاب” قد تحمل فيروس كورونا على فرائها، مما قد يؤدي إلى نقل المرض إلى الإنسان.
ونقلت صحيفة “ذي صن” البريطانية التقرير الذي حذر من الاتصال المباشر مع الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب وغيرها بالاحتضان.
ويعني هذا التحذير أنه إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بالفيروس، فيمكن للحيوان الأليف أن ينقله إلى فرد آخر من العائلة وفقًا لوثيقة أعدها كبير الأطباء البيطريين في بريطانيا خلال اجتماع المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية للطوارئ (SAGE).
وأشار التقرير إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يعيش على فراء الحيوانات الأليفة، مما يعني “أن هناك مسارًا معقولًا يمكن للحيوان أن يعمل فيه كأداة معدية لبضع ساعات على الأقل وينقل الفيروس إلى الأشخاص الآخرين في الأسرة”.
وأضافت الوثيقة أن الكلاب والقطط التي تكون على اتصال مع أحد مرضى الفيروس المستجد تشكل “مخاطر عالية” على الأشخاص الذين يعانون من حالات كامنة مثل السرطان ومرض السكري.
في سياق متصل، ذكرت شبكة (آر.تي.إل)، أمس الجمعة، نقلا عن وزيرة الزراعة الهولندية أن كلبا وثلاث قطط منزلية فى هولندا أصيبت بفيروس كورونا المستجد.
ونقلت (آر.تي.إل) عن الوزيرة كارولا شوتن قولها “كل شىء يشير إلى أن الإصابة انتقلت إلى هذه الحيوانات من أصحابها. إذا كنت مريضا، لا تعانق القط أو الكلب”.
وتم الإبلاغ بين حين وآخر عن حالات عدوى أخرى بين الحيوانات في جميع أنحاء العالم خلال جائحة كورونا، فيما يقول المعهد الوطني للصحة في هولندا إن خطر نقل العدوى من الحيوان للإنسان ضعيف جدا، وفقا لـ “رويترز”.