قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن الخبراء يرون أنه نظراً لأن معظم الناس يتم تطعيمهم في الولايات المتحدة، وأننا في فصل الربيع، فيمكنهم، في بعض الظروف، إزالة الأقنعة بأمان في الهواء الطلق.
وتظهر مجموعة متزايدة من الأبحاث أن انتقال الفيروس أقل احتمالاً بكثير في الهواء الطلق لأن الجزيئات الفيروسية تتبعثر بسرعة، كما قالت لينسي مار، أستاذة الهندسة المدنية والبيئية في جامعة فيرجينيا التقنية، وهي أحد الخبراء البارزين في العالم في انتقال الفيروس.
وأضافت مار لصحيفة “نيويورك تايمز” أن خطر استنشاق الفيروس المتطاير من عداء يعدو ببطء أو راكب الدراجة النارية أو أي شخص يسير بجانبك ضئيل، وستنخفض مع تلقي المزيد من الناس للتقاح.
وثمة طريقة واحدة لقياس المخاطر الخاصة بك هي استخدام قاعدة “اثنين من ثلاثة”، التي تستخدمها الدكتورة مار. ففي المواقف التي لا تعرف فيها إذا كان الجميع الموجودين قد تلقوا اللقاح، فإنها تتأكد من أنها تلبي شرطين من بين ثلاثة شروط: اللقاء في الهواء الطلق، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة.
يقول الخبراء إنه لا يزال يتعين عليك ارتداء القناع إذا كنت بحاجة إلى إجراء محادثة مطولة مع شخص لم يتم تطعيمه. ولا يزال يُنصح باستخدام الأقنعة في الأماكن المفتوحة، لأن الوقوف جنباً إلى جنب مع الغرباء قد يزيد من المخاطر، وخاصة بالنسبة لغير الملقحين.
وقالت الدكتور مار: “إذا كنت في الخارج، فأنت بحاجة إما إلى أن تكون متباعداً أو مرتدياً قناعاً”. إذا لم تكن في الهواء الطلق، فأنت بحاجة إلى الابتعاد وارتداء الكمامة. هذه هي الطريقة التي كنت أعيش بها طوال العام الماضي”.