كشفت دراسة حديثة أجراها باحثو التمريض والصحة وعلم الحركة والتنمية البشرية والدراسات الأسرية بجامعة بيردو في ولاية إنديانا الأميركية، أن السير مع الشريك الحياة يعزز إنتاج هرمونات السعادة والشعور الجيد.
وأضافت الدراسة، أن الأزواج غالبا ما يخفضون من سرعتهم عند السير مع بعضهم البعض. وتنخفض السرعة أكثر إذا أمسك كل واحد بيد الآخر، ما يمنحهم شعور السعادة، ويبين أن العلاقة صامدة وقوية
وشملت الدراسة أوقات السير وسرعته بالنسبة إلى 141 فردا من 72 ثنائيا، وتراوحت أعمار المشاركين بين 25 و79 عاما، وكانوا في أنماط سير مختلفة تشمل المسارات الممهدة أو المليئة بالعقبات، والسير معا، والسير وقد أمسك كل بيد الآخر، والسير بشكل فردي.
ويلعب المشي مع شريك العمر دورا كبيرا في تعزيز حماس الطرفين وتقوية علاقتهما، حيث خلصت الدراسة أن الأزواج الذي يشاركون بعضهم المشي أو أداء تمارين رياضية يشعرون بالرضا تجاه بعضهم بشكل كبير.