«في مقابل التسهيلات والإغراءات المريحة، المتاحة لحياة العزوبة و”العلاقات الحرة”.. يقول الريسوني.
ماجدة -بنعيسى le12.ma
في تفاعل هزلي، مع مشروع تعديلات مدونة الأسرة،خاصة ما يتعلق بعلاقة الزوجين، قال الفقيه المقاصدي، أحمد الريسوني، «ربما سنحتاج في النهاية إلى الحل الهندوسي وهو أن المرأة تدفع للرجل مهراً».
وجاء في تدوينة، للعلامة «الريسوني: الاجتهاد الرسمي المعتمد هو التضييق على الرجل قبل زواجه وأثناءه وبعد الطلاق وبعد الممات!».
وأضاف، «على العموم هذه الاختيارات الفقهية/ القانونية تقع ضمن ما يسوغ فيه النظر والاجتهاد والتعديل..».
وتابع، “ولكن المشكلة تكمن في هذا الاتجاه العام للاجتهاد الرسمي المعتمد، وهو التضييق والضغط على الرجل: قبل زواجه، وأثناء زواجه، وفيما بعد الطلاق وبعد الممات..!”.
ويرى الريسوني، «المشكل الذي سيتفاقم جراء هذا التوجه، وسيرخي بمزيد من آثاره السلبية على الأسرة والمجتمع، وعلى المرأة بالدرجة الأولى هو دفع الشباب إلى مزيد من العزوف عن الزواج، وإلى الخوف من الزواج».
«في مقابل التسهيلات والإغراءات المريحة، المتاحة لحياة العزوبة و”العلاقات الحرة”.. يقول الريسوني.
وأضاف، «نعم، ستجد المرأة أمامها مزيداً من الحقوق والمكاسب والصلاحيات، لكن وجود الزوج نفسه سيصبح عسيرا أكثر فأكثر».
وخلص الفقيه المقاصدي، أحمد الريسوني، إلى القول، «ربما سنحتاج في النهاية إلى الحل الهندوسي، وهو أن المرأة تدفع للرجل مهراً كبيرا حتى يقبل الزواج!!».