كرمت سفارة المغرب بالبرازيل، أمس الأربعاء في برازيليا، السيدة الأولى للبرازيل ميشيل بولسونارو عرفانا بالعمل التطوعي الذي تقوم به في إطار برنامج “برازيل، باتريا فولونتاريا” (البرازيل، وطن متطوع).
وفي كلمة بهذه المناسبة، ذكر سفير المملكة لدى برازيليا، السيد نبيل الدغوغي، بأواصر الصداقة والتقدير الكبيرة التي تربط بين المملكة والبلد الجنوب أمريكي، وأعلن عن دعم المغرب لمبادرة التضامن، التي ترعاها السيدة بولسونارو لفائدة الساكنة المتضررة من وباء كورونا.
وأشاد الدبلوماسي المغربي أيضا بالتزام السيدة الأولى للبرازيل بتعزيز قيم المواطنة والتضامن، منوها بهذه المبادرة “التي تضع العنصر البشري في صلب السياسات العمومية في مجال العمل الاجتماعي، وتسمح بالتواصل المباشر مع الأشخاص من أجل الوقوف على انتظاراتهم ومنحهم الحماية والمساعدة”.
من جانبها، أعربت السيدة بولسونارو عن عميق امتنانها للمغرب على هذا العمل التضامني، وعبرت عن إعجابها بالثقافة والعمارة وفن الطبخ وكرم الضيافة للمملكة.
ويسعى “برازيل، باتريا فولونتاريا”، الذي يتم تنسيقه من قبل البيت المدني (رئاسة الوزراء) لرئاسة الجمهوية، إلى تعزيز ثقافة التطوع كعمل من أعمال التضامن والمواطنة. ويعد البرنامج، الذي تم إحداثه بمرسوم في عام 2019، أداة لتعزيز العمل الاجتماعي بطريقة منسقة بين الحكومة والسلك الدبلوماسي المعتمد ببرازيليا ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.