بعد انفصالها عن الأمير “تشارلز” وخروجها من القصر الملكي، خسرت الأميرة ديانا عدة أشياء بإرادتها، مقابل الحصول على حريتها الفردية.
و كانت الأميرة “ديانا” تعيش حياةً فاخرةً في القصور الملكية، لكنها قررت التخلي عن كل ما تملك من مميزات. مقابل حصولها على خصوصيتها وحريتها، اللتين كانت تفتقدهما في ظل البروتوكول الملكي الصارم، الذي كانت الملكة الأم تفرضه على الجميع.
ومن أول الأشياء التي خسرته، لقبها الملكي وتجريدها من كل امتيازاته. تليه ميزانية سفرها التي كانت تتيح لها التنقل والتجوال بكل أريحية واحترام مع التزام البروتوكول الفاخر. ثم التزاماتها الخيرية، حيث كانت الأميرة “ديانا” تساهم في عديد من الأعمال الخيرية، وقد قام القصر الملكي بتخفيض عدد الجمعيات الخيرية التي كانت دعمتها الأميرة ديانا من 100 جمعية إلى 6 جمعيات فقط بعد طلاقها من الأمير تشارلز.
لكنها على الرغم من ذلك واصلت دعمها ومشاركتها في العمل الخيري حتى الأسابيع الأخيرة من حياتها.