القهوة من المشروبات الشعبية التي يتم تناولها في جميع أنحاء العالم، ويكمن السبب في ذلك لاحتوائها على الكافيين المنشط والمعزز للطاقة والقادر على شد الحواس وبالتالي تعزيز القدرة على العمل.
يعاني عدد كبير من الأشخاص من اضطرابات القلق، يمكن أن يحدث القلق من خلال الأنشطة اليومية المختلفة، كما أن بعض المواد الغذائية لديها القدرة على تفاقم أعراضه، وبحسب ما نشره موقع “تايمز ناو نيوز”، القهوة واحدة منها.
أشارت العديد من الدراسات المتعلقة بتأثير الكافيين على الصحة النفسية والعصبية أن الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يحفز الشعور بالقلق والاضطراب، بل يجعل الاضطرابات المتعلقة بالنوم والقلق أسوأ.
وأكدت تلك الدراسات أنه عند تناول الكافيين باعتدال، قد لا توجد آثار صحية ضارة خطيرة مرتبطة بتناوله من قبل البالغين، ومع ذلك، ينصح أولئك الذين لديهم حساسية عالية تجاه الكافيين ومعرضين لخطر الإصابة بالقلق والتوتر، يجب ألا يستهلكوا أكثر من 400 ميلغرام لتجنب أعراض الصداع والنعاس والقلق والغثيان.
وهناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لإدارة أعراض القلق عند تناول القهوة، وتشمل ما يلي:
النوم: تأكد من الحصول على ما لا يقل عن 6-8 ساعات من النوم للتأكد من أن جسمك قد حصل على قدر كاف من النوم والراحة.
التأمل: أثبتت الدراسات أن التأمل طريقة فعالة ومثالية للتعامل مع القلق وإدارته، وينصح بها لجميع الأشخاص للتخلص من التوتر والحصول على الراحة والاسترخاء.
المشي: المشي في الحديقة أو في مكان هادئ يساعد على استرخاء العقل والجسم وتهدئة الحواس، وبالتالي مواجهة أعراض القلق والتوتر.
استهلاك نظام غذائي متوازن: يجب تضمين الأطعمة الغنية بالمغذيات والمعززة للمزاج في النظام الغذائي لأنها يمكن أن تساعد في تحسين القلق وتعزيز الصحة العامة.