تعتبر تغذية الطفل، خاصة في الشهور والسنوات الأولى، أمر مهم للغاية، ولكنه يسبب بعض الارتباك للأمهات, لاختيار نوع الطعام الذي سيقدم للطفل, و مع اقتراب عيد الاضحى تزداد الامهات خوفاً من أن يسبب تناول اللحم مشاكل صحية للطفل .
موقع خميسة يساعدك سيدتي في التعرف على 8 ضوابط لتناول الطفل للحوم في عيد الأضحى تحديداً, لتفادي المشاكل الصحية.
أولاً: ضرورة تجنب الأطفال تناول كميات كبيرة من اللحوم، حيث أثبتت بعض الدراسات العلمية أن إفراط الأطفال في تناولها، وتجاهل تناول الخضروات وعدم الاستفادة بما تحويه من بروتينات نباتية، يزيد من عدوانيتهم، وفرط حركتهم، إضافة إلى العصبية المبالغ فيها.
ثانياً: لابد من مراعاة إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يحتوي على الخضروات بجانب اللحم؛ لضمان الحصول على ما يحتاجه الجسم من فيتامينات ومعادن، والتي يؤدي نقصها في جسم الطفل إلى الشعور بالتوتر.
ثالثاً: الأطفال الذين يتناولون كميات كبيرة من اللحوم تظهر عليهم العصبية بدرجة كبيرة، حيث أوضحت الدراسات أنه كان من السهل جداً إغضاب أو إزعاج الأطفال الذين لا يتناولون أبداً أي خضروات.
رابعاً: أن لحوم الخراف تمثل تحدياً كبيراً لجسم الطفل عند التعامل معها؛ بسبب احتوائها على كميات كبيرة من الدهون المشبعة، والتي يصعب على المعدة هضمها، وامتصاصها بالأمعاء .
خامساً: حال تناول الطفل لكميات كبيرة منها، فإن الكبد تجد صعوبة كبيرة في التعامل معها، مما يسبب ترسب الدهون بها، وهو ما يطلق عليها الكبد الدهنية للأطفال.
سادساً: لحوم الخراف تزيد العبء على كليتي الطفل؛ نتيجة صعوبة العمل على التخلص من دهونها، كما أن الإكثار من تناول لحم الضأن يسبب زيادة وزن الطفل.
سابعاً: واجب الأم الحرص على تناول أطفالهن كميات مناسبة من اللحوم خلال أيام عيد الأضحى، مع مراعاة تقديم قطع اللحم الحمراء التي تحتوي على نسب قليلة من الدهون.
ثامناً: عدم الإفراط في تناول كبد الضأن والمخ؛ لاحتوائهما على نسب عالية من الدهون والكولسترول… خاصة من يعانون من التهابات الكبد الفيروسية، التهابات الكلى الحادة والمزمنة، البول السكري، واضطرابات الجهاز الهضمي.