خميسة
واش كاتعلمي أنّ طريقة التصرّف مع الزوج ديالك بعد الشجاركتوزاي بأهميتها داكشي لي كاتقولي أثناء المشاجرة؟ من هنا، وبعد الكشف على الطريقة الأذكى في التعامل مع الأشياء لي ماكتفقيش عليها مع الزوج ديالك، جا الوقت لتلسيط الضوء على الأفعال لي مخصكش تديريها بعد الشجار للحفاظ على حياة زوجية صحية وسعيدة. فما رأيك فإلقاء نظرة عليها في ما يلي؟
عدم احترام رغبة الزوج في الحصول على مساحته الخاصة
إذا قال لك زوجك “أحتاج إلى مساحة خاصة”، فلا تأخذي الأمر بطريقة شخصية. حاولي احترام رغبته ولا وتجنّبي الإصرار عليه لدفعه إلى التحدّث؛ فهو يحتاج إلى أن يجمع أفكاره ويأخذ نفساً عميقاً. إنّ الإستمرار في الحديث حول الموضوع نفسه سيزيد المشكلة تعقيداً كما قد يعرّضك إلى سماع كلماتٍ جارحة خصوصاً وأنّ “النار لا تزال حامية”.
التعامل مع الزوج بجفاء
بدورك، قد تحتاجين إلى مساحة خاصة بعد المشاجرة، ولكن شرط إطلاع زوجك عليها. فالتعامل مع الشريك بتجاهل والامتناع عن الحديث إليه قد يشعره بأنّك تعاقبينه؛ الأمر الذي قد يجعله يتراجع في المستقبل عن التعبير بمشاعره. بدلاً من التصرف على هذا النحو، قولي مثلاً: “لم أهدأ بعد، امنحني 24 ساعة وأنا متأكدة من أن الأمور ستكون على ما يرام. وإذا لم يحدث ذلك، يمكننا أن نتناقش أكثر”.
الإكتفاء بقول “أنا آسفة”
إذا كنت تريدين الإعتذار من زوجك، فلا تكتفي بالقول “أنا آسفة” بل تابعي: “أنا آسفة لأنني…” حيث توضحين له أنّك تعترفين بخطئك. كذلك، من المهم أن تذكري له كيف ستتجنبين هذا الخطأ مرّة أخرى.
تذكير الزوج بكلماته أثناء الشجار
من الصعب أن تنسي الكلمات القاسية التي قالها زوجك أثناء الشجار. ولكن، حاولي قدر المستطاع تجاوزها وعدم التطرّق إليها بعد يومٍ من المشاجرة لئلا تشعلي فتيل النار مجدداً بينكما.
التركيز على سبب الشجار
وأخيراً، للحفاظ على حياة زوجية صحية وسعيدة، من المهم أن تصبي كامل تركيزك على كيفية حلّ المشكلة بدلاً من العودة إلى السبب والحديث عنه.