تتعدد أنواع الموز حول العالم، حيث يعرف أن الموز الأصفر هو الأكثر انتشارا في الدول والأقل سعرا مقارنة بالموز الأحمر الذي يعد أقل انتشارا وأغلى سر لكنه يتميز بطراوته ونكهته الحلوة.
ويتم استخدام الموز الأحمر في الحلويات والأطباق اللذيذة، حيث يوفر الموز الأحمر العديد من العناصر الغذائية والفوائد الصحية.
وذكر موقع “lifehack” أن الموز الأحمر يحتوي على العديد من المغذيات والعناصر الغذائية ومن أبرزها البوتاسيوم، وفيتامين “ج”، وفيتامين “ب6″، وكمية معقولة من الألياف.
كما يحتوي الموز الأحمر الصغير نحو 90 سعرة حرارية ويتكون في الغالب من الماء والكربوهيدرات.
أما أبرز فوائد تناول الموز الأحمر بحسب الموقع، فهي بتخفيض ضغط الدم، حيث يعد البوتاسيوم من المعادن الأساسية الهامة لصحة القلب، وذلك لأنه يساعد على تنظيم ضغط الدم، ولأن الموز الأحمر غني بالبوتاسيوم، فقد يساعد على تخفيض ضغط الدم، وتحديدا ضغط الدم الانقباضي، حيث أن الموزة الحمراء الصغيرة توفر حوالي 9% من حاجة الجسم اليومية من البوتاسيوم.
كما أن الموز الأحمر يحتوي على نسبة جيدة من المغنيسيوم الهام للتحكم في ضغط الدم، إذ أن موزة حمراء صغيرة توفر حوالي 8% من حاجة الجسم اليومية لهذا المعدن، ويساعد تناول المغنيسيوم على تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ومع حصول الجسم على هذين المعدنين معاً، يحافظ الجسم على مستويات ضغط الدم معتدلة أكثر من تناول أحدهما فقط بمفرده.
يساعد في الحفاظ على صحة العين
كما يحتوي الموز الأحمر على الكاروتينات، وهي عبارة عن أصباغ تعطي الثمار قشرها الأحمر، وتشمل اللوتين وبيتا كاروتين، وهي أنواع أكثر توافرا في الموز الأحمر، وتساعد هذه الكاروتينات على تعزيز صحة العين.
ويحتوي الموز الأحمر على مادة بيتا كاروتين، وهي أحد الكاروتينات الأخرى الهامة لصحة العين، ويوفر الموز الأحمر نسبة كبيرة منها تفوق نسبتها في أنواع الموز الأخرى.
غني بمضادات الأكسدة
كما يحتوي الموز الأحمر على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة القوية، تفوق مستويات مضادات الأكسدة في الموز الأصفر، وهي عبارة عن مركبات تمنع الضرر الخلوي الذي تسببه جزيئات تسمى الجذور الحرة.
وحينما ترتفع مستويات الجذور الحرة في الجسم، فسوف يحدث خلل في التوازن يسمى الإجهاد التأكسدي، الذي يرتبط بمجموعة من المشكلات الصحية المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.
يعزز صحة الجهاز المناعي
بفضل احتوائه على مستويات مرتفعة من فيتامين “سي” وفيتامين “ب6″، فإن الموز الأحمر يعد من أكثر الفواكه الهامة لتعزيز صحة الجهاز المناعي، حيث توفر موزة حمراء صغيرة 9% من حاجة الجسم لفيتامين سي و 28% من حاجة الجسم لفيتامين “ب6” يوميا.
يقوم فيتامين سي بتعزيز المناعة عن طريقة تقوية خلايا الجهاز المناعي بالجسم، كما أن فيتامين ب 6 يلعب دوراً هاماً في تحسين صحة الجهاز المناعي.
تحسين صحة الجهاز الهضمي
يمكن أن يدعم الموز الأحمر الجهاز الهضمي بعدة طرق، وتشمل: البريبايوتكس الذي هو نوع من الألياف التي تقوم بتغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة مثل الموز الأصفر والموز الأحمر الذي يعتبر مصدراً جيداً للألياف الحيوية، وهناك أكثر من نوع لألياف البريبايوتك في الموز، تقلل من الإنتفاخ وتزيد من تنوع بكتيريا الأمعاء الناعمة وتقلل من فرص الإصابة بالإمساك.
كما يعزز حركات الأمعاء المنتظمة من خلال تحفيز نمو بكتيريا الأمعاء الجيدة.
يزيد من الشعور بالشبع والامتلاء
ويعد الموز الأحمر مصدرا جيد للألياف، فيمكن أن يساعد الموز على الشعور بالشبع والامتلاء لفترات طويلة، وهو أمر مهم للتحكم في الوزن أثناء اتباع حمية غذائية لفقدان الوزن الزائد، ويعتبر بديلا صحيا للحلويات الغنية بنسبة كبيرة من السكريات الضارة بالجسم، وبالتالي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
يساعد في الإقلاع عن التدخين
يمكن أن يساعد الموز الأحمر على الإقلاع عن التدخين بسهولة بسبب محتواه من البوتاسيوم والمغنيسيوم. حيث يساعد كل منهما على مكافحة انسحاب النيكوتين من خلال محاربة الآثار الجانبية وتقليل الرغبة الشديدة في النيكوتين، وبالإضافة إلى ذلك، يميل الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين لتناول الأطعمة الحلوة، وبالتالي يكون الموز الأحمر خياراً أفضل من الحلويات التي تحتوي على محليات صناعية ضارة بالجسم.