أوضحت خبيرة التغذية الروسية “إيلينا سولوماتينا”، لقناة “موسكو 24″، لماذا يجب عدم إستبعاد السكر تمامًا من النظام الغذائي.
بحسب الخبيرة، لا يمكن لجسم الإنسان أن يعيش بدونه، لأن أدمغتنا تعمل بشكل حصري بمساعدة “الغلوكوز”، و قالت : “نحن لا نعيش بدون سكر. إنها مسألة أخرى أن كمية زائدة منه تدخل أجسامنا. و في الوقت نفسه، لا ينفق الكثير منا الكثير من الطاقة لحرقه بسرعة”.
فمن حيث المبدأ، يمكنك إضافة القليل من السكر إلى نظامك الغذائي. علاوة على ذلك، إذا قمنا بحرق هذه الطاقة، فإن إضافة السكر ليست مخيفة للغاية. لا يمكنك الاستغناء عنها. بحيث يعتبر مستخلص للطاقة الذي يمكنك أن تموت بدونه، و في هذه الحالة سيستخرج الجسم حتى آخر مستخلص الغلوكوز لنفسه، حتى من نفسه. عندما يبدأ الجوع، لا يموت الشخص على الفور. أولاً، ينفق احتياطيات السكر من الكبد والعضلات، ثم تبدأ الدهون والبروتين في التحلل، لذلك، يستطيع أن يعيش الإنسان لفترة ما دون طعام”.
حيث حذرت : “في الوقت نفسه، يؤدي الاستهلاك المفرط للسكر إلى عدم إتاحة الوق للجسم للاستفادة منه. و هكذا، يبدأ السكر في المشي عبر الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى تدميرها”.
و وفقًا لها، هناك فئات من الأشخاص لا يُنصحون بالتخلي عن السكر.
و قالت الخبيرة : “لا أوصي بتقليل تناول السكر لأولئك الذين تؤدي أنشطتهم إلى حرق سريع للطاقة. على سبيل المثال، الرياضيين و عمال المناجم و الحطّاب. بشكل عام، الأشخاص الذين يرتبط عملهم بالعمل البدني الشاق يؤثر خفض السكر عليهم بشكل خاص”.
لفتت اللإنتباه إلى أن : “يمكننا أن لا نأكل السكر في صورته النقية. و لكنه موجود في الحبوب، الحليب، الخضروات، الفواكه و التوت. إذا استبعدنا ليس فقط السكر، بل الكربوهيدرات بشكل عام، تناولنا البيض، اللحوم و الأسماك، سيكون هناك خطر تكوين الملح في حمض البوليك، و سوف يترسب في المفاصل والأنسجة وتتكون حصوات الكلى”.
هذا و أكدت أنه من المهم مراعاة الوقت الذي يتم تناول السكر فيه. مشيرة إلى أن الحلويات يمكن أن تكون أكثر ضررًا في الليل.
يمكن أن يمنع تناول السكر في الليل إنتاج هرمون النمو. لدى البالغين، هذا الهرمون “يصلح” الأنسجة، و بالتالي يعزز طول العمر. إذا تم تناول الحلويات في الليل يتم إنتاج الأنسولين. و هو بدوره، يتدخل في السوماتروبين، الذي يتم إنتاجه من منتصف الليل إلى 3-4 صباحًا.