النظام الغذائي يمكن من خلال اتّباع نظام غذائيّ صحيّ المحافظة على سلامة الجسم، ومستويات الطاقة فيه، ولا يعني بالضرورةأنّ تناول الأكل الصحيّ سوف يفقد الشخص الشعور بلذّة الطعام، أو سيحتاج من الشخص المزيد من الوقت لتحضيره فيوجدالعديد من الوجبات الغذايّة الصحيّة التي لا تحتاج إلى وقت طويل في تحضيرها، وتتميّز بطعم شهيٍّ في الوقت نفسه، ومن النصائحالتي يمكن اتباعها للحصول على نظام غذائيّ صحيّ ما يأتي:
احتواء الوجبات الغذائيّة على الخضار، والحبوب الكاملة، والفواكه، ومنتجات الحليب قليلة الدسم. تناول ثلاث وجبات متفرّقة فياليوم. تناول الأسماك، والدجاج، والبيض، واللحوم الخالية من الدهون، والفاصولياء، والمكسّرات.
تجنّب تناول المشروبات الغازيّة، والعصائر المحسّنة لاحتوائها على كميّات كبيرة من السكر، كما تجدر الإشارة إلى محاولة تجنّبالمشروبات الغازيّة الخالية من السكر لما لها من تأثير فاتح للشهيّة.
تناول الأطعمة التي تحتوي على كميّات قليلة من الدهون المشبعة، والدهون المتحوّلة، والكولسترول، والسكّر، وملح الطعام.
تجنّب تناول الوجبات الكبيرة قبل النوم للوقاية من اكتساب الوزن الزائد، والإصابة بالارتجاع المِعَديّ المريئيّ.
تجنّب مكافأة الأطفال بالحلويّات والوجبات الغنيّة بالسكّر. تجنّب تناول الوجبات الكبيرة في فصل الصيف خصوصاً في الأيّامالحارّة.
تجنّب تناول اللحوم النيئة، أو غير المطبوخة بشكلٍ جيد. غسل الخضار والفواكه، بشكلٍ جيد وبماء صالح للشرب.
الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية تُعدّ الأنشطة البدنيّة والتمارين الرياضيّة من أهم العوامل التي تساهم في المحافظة على الحياةالصحيّة، ويؤدي عدم ممارسة الأنشطة والتمارين إلى حياة غير صحيّة مصحوبة بالإصابة بالسُمنة، والضعف، وسهولة الإصابةبالأمراض، ومن النصائح التي يمكن اتّباعها في هذا المجال ما يأتي: ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، لما لها من تأثير فيالوقاية من أمراض القلب، والسكتة الدماغيّة، ومرض السكريّ، والإصابة بالسُمنة، وارتفاع ضغط الدم، كما يمكن ممارسة تمارينتحمّل الوزن، لتقوية العظام والوقاية من الإصابة بمرض هشاشة العظام.
ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام قد يساعد الأشخاص المصابين بمرض التهاب المفاصل على تحسين قدرتهم على القيام ببعضالأنشطة اليوميّة مثل قيادة المركبات، وصعود الدرج. ممارسة التمارين الرياضيّة قد يساهم في تحسين المزاج والثقة بالنفس،وتخفيف التوتر والقلق. ممارسة التمارين الرياضيّة المعتدلة لمدّة ثلاثين دقيقة في اليوم بما لا يقل عن ثلاثة إلى خمسة أيام فيالأسبوع، كما يمكن تقسيم أوقات ممارسة الرياضة إلى عدّة أوقات متفرّقة في اليوم نفسه. يُنصح بالبدء بممارسة التمارين الرياضيّةبشكلٍ تدريجيّ لتجنّب التعرّض للإصابات الرياضيّة، والألم والإعياء. قد يؤدي بذل الجهد خلال ممارسة التمارين الرياضية إلىالشعور بالألم والتعب، وفي حال الشعور بالألم يجب التوقف عن القيام بالتمرين لتحديد مصدر الألم.