يولد كل فرد بشخصية فريدة مختلفة عن غيره، وتلعب البيئة المحيطة دورًا تكوينيًا في تشكيل مستقبل الطفل وتعتبر البيئة المباشرة والأولى للطفل هي منزله، وخاصة الآباء والأجداد والأشقاء، ويلي بعد ذلك المؤسسات التعليمية حيث يشكل المعلمون وزملائهم الطلاب بيئة الطفل، لذلك يجب تربية الطفل في بيئة تشجعه على النمو ليصبح فردًا جيدًا يتمتع بشخصية مؤثرة.
* الاستماع له جيد:
قد يرغب طفلك في مشاركة كل شيء معك، وعندما يتحدث الأطفال عن أكثر الأشياء التافهة، فإنهم يرغبون في أن يتم سماعهم لأن ذلك مهم بالنسبة لهم، وإذا جعلتهم يشعرون بأنهم مسموعون ومفهومون فسيشعرون بالثقة والأمان ويصبحوا واثقين من أنفسهم ويستمعون للآخرين بشكل صحيح.
* الامتناع عن المقارنة:
كل طفل يتمتع بكفاءات وصفات مختلفة عن غيره وهذا يعني أيضًا أن كل طفل سيكون جيدًا بشكل استثنائي في شيء أو اثنين ولكن ليس في كل شيء، لذا يجب تجنب مقارنة الطفل بغيره، نظرا لأن هذا يدمر تمامًا احترامه لذاته وثقته في قدراته.
* تقليل وقت الجلوس أمام الشاشات:
يؤدي قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات إلى إعاقة التطور الاجتماعي والفكري لطفلك لأنه قد يؤدي إلى الإدمان، لذا يجب على الآباء التأكد من أن أطفالهم يقضون وقتًا أطول في التفاعل مع أفراد الأسرة وليس مع الشاشات.
* التشجيع على الاستقلال:
هناك العديد من الأشياء التي يقوم بها الأطفال لأول مرة مثل المشي والتحدث والأكل، لذا يجب على الوالدين دائمًا مساعدة الطفل على أن يصبح مستقلاً عن طريق السماح له بفعل الأشياء بنفسه وتعتبر هذه طريقة جيدة لتنمية شخصية مستقلة.
* السماح بوقت للعب مع الأطفال:
بالرغم من التطور السريع للتكنولوجيا والاعتماد المفرط على الوسائط الافتراضية، إلالا انه يجب على التركيز على اللعب والتفاعل بين الأطفال، وسيساعد ذلك على غرس قيم روح الفريق والمشاركة والاهتمام والمرونة من خلال اللعب والتفاعل مع الأطفال الآخرين، بالإضافة إلى أن وقت اللعب ضروري أيضًا للنمو البدني والعقلي للطفل ولتنمية شخصيته بشكل عام.