يعرض مهرجان حيفا السينمائي الدولي الـ38 الذي يقام في الفترة من 8 إلى 17 أكتوبر الجاري، مجموعة متنوعة من أفضل أفلام السينما العالمية الحديثة، من بينها سبعة أفلام مغربية.
هكذا اختار المنظمون برمجة متنوعة طيلة أيام المهرجان لأفلام “القفطان الأزرق” لمريم التوزاني (2022)، و”ملكات” لياسمين بنكيران (2022) و”آية والبحر” لمريم التوزاني (2022) و”آدم” لمريم التوزاني (2019) و”يا خيل الله” لنبيل عيوش (2013) و”علي زاوا” لنبيل عيوش (2000) و”روك القصبة” لليلى المراكشي (2013).
وبحسب المنظمين سيتم عرض هذه الأفلام بحضور مخرجيها ويتعلق الأمر بالخصوص بمريم التوزاني وليلى المراكشي وياسمين بنكيران ونبيل عيوش، حيث ستتاح الفرصة للتفاعل مع الجمهور السينمائي الحاضر للهرجان.
ويفتتح المهرجان، الذي يشرف على إدارته الفنية يارون شاميرK بأحد أكثر الأفلام إثارة خلال هذا العام، وهو فيلم “لا تقلق عزيزتي” Don’t Worry Darling لأوليفيا وايلد.
ويستضيف المهرجان عددا من الضيوف المميزين من الخارج، وعددا كبيرا من الأفلام من الشرق الأوسط منها إيران ومصر وتونس، كما سيشهد عددا من المسابقات، بما في ذلك أفضل فيلم إسرائيلي طويل وأفضل فيلم وثائقي إسرائيلي، بالإضافة إلى مسابقة الكرمل للأفلام الدولية.
وسيمنح المهرجان “جائزة الإنجاز مدى الحياة” إلى مكرم خوري، أحد أفضل الممثلين الإسرائيليين، الذي تحول حاليا للإخراج ولديه حضور مهني واسع النطاق في المجال السينمائي.
ويعرض خلال المهرجان الفيلم الوثائقي سيرجيو ليون الإيطالي الذي اخترع أمريكا، L’italiano che Inventò l’America ل Francesco Zippel، هو نظرة على عمل ليون (1921 – 1989) واحد من أعضم المخرجين السينمائيين عبر التاريخ الذي كان له تأثير عميق على هوليوود خصوصا بسلسلة أفلامه (الويسترن سباغيتي)من قبيل حدث ذات مرة في الغرب، وذات يوم كانت الثورة، وحدث ذات مرة في أمريكا، و الطيب والشرس والقبيح (1966).
وستكون المخرجة التشيكية بياتا باركانوفا Beata Parkanová، الحائزة على جائزة أفضل مخرج في مهرجان كارلوفي فاري Karlovy Vary السينمائي عن فيلمها “الكلمة”، ضيفة على المهرجان. ويروي فيلمها قصة معاناة عائلة تشيكية عادية في أعقاب ربيع براغ 1968.
وسيقدم المخرج الفنلندي أكو لوهميس Aku Louhimies فيلمه الجديد The Wait، وهو إعادة صياغة سينمائية للرومانسية الفنلندية الكلاسيكية.
وستشارك بينديتا أرجنتيري Benedetta Argentieriفي المهرجان بفيلمها الوثائقي The Matchmaker ، وهو نظرة على شابة بريطانية انضمت إلى داعش وأقنعت الآخرين بالانضمام وقد تم عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان البندقية الأخير.