فجع الوسط الفني برحيل مطرب الأغنية الشعبية أحمد عدوية، عن عمر يناهز الـ79 عامًا، وذلك بعد صراع طويل مع المرض لتكون نهاية 2024 حزينة برحيله.
ويأتي رحيل أحمد عدوية بعد أشهر من وفاة زوجته ونيسة أحمد عاطف التي توفيت في شهر مايو الماضي، وكانت قصة حبهما من أشهر قصص الحب والوفاء في الوسط الفني، حيث ظلت زوجته بجواره في محنته المرضية في منتصف الثمانينات ولم تتركه حتى وفاتها.
وكان المخرج عمرو سلامة، قد أعلن خبر رحيل عدوية وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلا: “إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي عم أحمد عدوية والد صديقي وأخويا النجم محمد عدوية”.
ويعد أحمد مرسي علي عدوي وشهرته أحمد عدوية، واحد من نجوم الأغنية الشعبية في مصر والوطن العربي، ولد في 26 يونيو عام 1945، ذاع صيته خلال فترة السبعينيات، وله العديد من الأغاني الشهيرة ومنها السح الدح امبو، وزحمة يا دنيا زحمة وغيرها.
واشتهر عدوية مع بدايات عقد السبعينات من القرن الماضي، حيث بدأ الغناء عام 1969 من خلال أحد الفرق في شارع محمد على، كما بدأ الغناء في الأفراح والحفلات عام 1972
وأحدث عدوية ثورة في عالم الغناء خلال فترة السعبينات لأول مرة يظهر مطرب متحرر من القوالب المحفوظة لمطربي العهود السابقة، وتتعاطف معه الطبقات الشعبية، حيث قدم أغاني كثيرة أشهرها سلامتها أم حسن وسيب وأنا سيب زحمة يا دنيا زحمة وحبة فوق حبة تحت وراحو الحبايب وكرشنجي.
وكما شارك الفنان الكبير، في عشرات الأفلام خلال عقد الثمانينات منها “المتسول” و”حسن بيه الغلبان” و”كله تمام” و”مخيمر دايما جاهز” و”أنياب” وغيرها من الأفلام التي شارك بطولتها مع نجوم الكوميديا سعيد صالح ويونس شلبي ووحيد سيف وسيد زيان.
وتعرض لحادث في منتصف الثمانينات ابتعد عن الأضواء بسببه لفترات طويلة، بعدها ظهر في فترتي التسعينات والألفينات ومن أشهر أغانيه في تلك الفترة “الناس الرايقة” مع المطرب رامي عياش.