كشف محامي الفنانة دنيا بطمة، عبد اللطيف بوعشرين، الأحد (28 فبراير)، خلال ندوة صحافية نظمها رفقة موكلته، عن أسباب رفع محكمة الاستئناف عقوبة دنيا بطمة من 8 أشهر إلى 12 شهرا حبسا نافذا.
واستنادا على وثائق رسمية، سرد بوعشرين 4 أسباب كانت وراء رفع محكمة الاستئناف العقوبة الحبسية في حق بطمة.
وقال إن السبب الأول هو أن « المحكمة اعتمدت على شهادة المسمى جواد قنانة مع العلم أن لا وجود له في هذا الملف ولم يقدم أي شكاية ».
وأوضح أن قنانة في شهادته قال إنه « لدى افتتاحه محلا تجاريا في مراكش، وضع لوحة إشهارية فيها صورة دنيا بطمة إلى جانب فنانة أخرى، الشيء الذي لم يرق لبطمة ودفعا للاتصال به والتعبير عن رفضها لجمع صورتها بصورة فنانة أخرى ».
وقال قنانة بناء على ما جاء في حديث بوعشرين: « لما دنيا علمت بالإشهار بهذاك الشكل ما عجبهاش الحال ومباشرة من بعد هاد الشي اللي وقع بدا حساب حمزة مون بيبي كيهاجمني ».
وأبرز النقيب بوعشرين أن السبب الثاني الذي استندت عليه محكمة الاستئناف لرفع مدة موكلته الحبسية، تواصلها مع الهاكر « جعمي ».
وأوضح بوعشرين أن ابتسام ودنيا بطمة تواصلتا مع « الهاكر » لاسترجاع حساب شقيقتهما إيمان وابنة شقيقتها بعدما تمت قرصنتهما.
وتعليقا على الموضوع قالت بطمة: « سولنا على شي حد كيسترجع الحسابات بطريقة قانونية وقالو لينا هاد السيد تعامل مع مجموعة مع الفنانات بينهم سعيدة شرف ورجع لينا الحسابات وصيفطنا ليه الفلوس عبر وافاكاش ».
وأبرز بوعشرين أن السببين الآخرين لرفع عقوبة بطمة من 8 أشهر إلى عام حبسا نافذا، تقديم الفنانة سعيدة شرف وسلطانة شكايات ضد ابتسام ودنيا بطمة تتهمانهما فيها بوجود صلة بينهما وبين حساب حمزة مون بيبي، موضحا أن المحكمة اعتبرت أن هناك تعدد للفعل فرفعت فترة العقوبة.