تشعر الزوجة بأن زوجها يحبّها كما تحبه، ولكن بعد فترة من الزواج تبدأ المشاكل في البروز والهموم في التصاعد، وتصل الأمور فجأةً إلى نقطة حرجة، فالمشاعر نجدها قد فتِرت والرومانسية غابت، ولكنّ نساء كثيرات تمكّن من استعادة حبّ أزواجهن بعد فترة خصام طويلة؛ لأنهن لم يستسلمن لليأس، بل عملن على تغيير حياتهن الزوجية للأفضل، واستطعن كسب قلب من يحببنه من جديد.
تقول الأخصائية الاجتماعية عالية الشمراني، من أجل أن تغير المرأة حياتها الزوجية للأفضل عليها مراعاة بعضاً من الجوانب النفسية والسلوكية مثل:
العاطفة
– من الضروري أن تصرح الزوجة بمشاعرها لزوجها، وأن تتحلى بالذكاء الذي تدفعه به على التصريح بحبه لها.
– الحرص على اللمسة الحانية وتشابك الأيادي مع الزوج أثناء المشي.
– المديح، من الأمور التي تُنمي العلاقة الزوجية ولها بعد وأثر إيجابي في قلب الرجل خصوصاً إذا كان صادراً من زوجة محبة.
– مشاركة الطرف الآخر في الأفكار، الميول، المشاعر، الهوايات والأمنيات إضافة إلى النظرة العامة للحياة الزوجية.
– كتابة الرسائل الخطية أو رسائل الجوال بعبارات صادقة تخرج من القلب وتعبر عن الشوق والحب، فما يخرج من القلب يصل للقلب.
السلوكيات
– مراعاة التجديد، الإبداع والابتكار في الحياة الزوجية، كالتغيير في أثاث المنزل أو في الديكور العام.
– الحرص على حفظ أسرار الزوج لأن ذلك يساعد على تعزيز الثقة والاحترام بين الزوجين.
– الهدايا لها أبعد الأثر في الشعور بالحب والتقدير
– من الضروري معرفة احتياجات الطرف الآخر والتركيز عليها.
– إظهار الاهتمام والثقة والتقدير، إضافة للإعجاب والاستحسان.
فنون التعامل والتواصل الفعال بين الزوجين:
– تقدير حاجة الزوج للخصوصية والانسحاب في بعض الحالات، فمثلاً حين يتعرض الزوج لمحنة ما قد يكون جُل ما يحتاج إليه قليلاً من الخصوصية وفعل بعض الأمور التي تشعره بالسعادة وليس تقديم الحلول لما يعاني منه.
– الاسترخاء مع الزوج وتذكر الأمور الجميلة والتي لها الوقع الإيجابي في الحياة الزوجية.
– لا مانع أن تعمد الزوجة إلى الإيحاء الإيجابي والتعبير عن احتياجاتها لزوجها.
– من المؤكد بأن القراءة والاطلاع وحضور بعض الدورات يساعد في تغيير الحياة الزوجية للأفضل.