أثار تحدي، منتشر على منصة الفيديوهات تيك توك الصينية، يطلق عليه اسم “لعبة الموت”، سخطا عارما وحالة استنفار كبيرة لدى الرأي العام والسلطات المصرية.
وطالب العديد من النشطاء والسياسين من السلطات المصرية بمساءلة أهالي هؤلاء الأطفال الذي أصيبوا بحالات الإغماء عقب القيام عدد من المتحدين وأغلبهم من فئتي الأطفال والمراهقين في حالات إغماء، وتعريضهم للعقاب للسماح لهم باللعب مثل هذه الألعاب.
وتعتبر “لعبة الموت”، من أخطر اللعب في عالم الأنترنيت، بعد لعبة “الحوت الأزرق”، التي أودت بحياة العديد من الأطفال في مختلف بقاع العالم.
وتعتمد “لعبة الموت”، على القيام بتحدي كتم التنفس لدقائق متواصلة، وتصويرها مباشرة على منصة “تيك توك” مما يؤدي بإغماء صاحب التحدي وفقدانه الوعي.
وانتقل التحدي المنتشر بشكل كبير إلى مدارس مصر، ما دفع الوزارة الوصية على القطاع إلى الخروج بتحذير لعدد من الطلاب وأهاليهم من ممارسة هذه اللعبة الخطرة وعدم الإلمام بنتائجها.
ومن أشهر الفيديوهات انتشارا، مقطع لطفلة بزيها المدرسي تتوسط عددا من زميلاتها اللواتي يشجعنها على القيام بالتحدي ويساعدنها في ذلك، لتفقد الوعي بعدها ثوان معدودة، ما خلق حالة رعب لديهن من تعرض زميلتهن للوفاة.
وعقب توالي الفيديوهات التي تظهر أطفالا ومراهقين في حالة من الاستهتار والغفلة يقومون بالتحدي، نشر الممثل المصري محمد ممدوح تدوينة على منصة إنستغرام، يستاء فيها من هذا الوضع.
وقال محمد ممدوح، “أخبروا طفالكم بأنه لو توقف عن التنفس لدقائق لن يصل الأكسجين إلى دماغه ومن الوارد جدا أن يحصل دمور في الخلايا وإن تم إنقاذه من الموت فالأكيد أنه لن يعود إلى طبيعته بعد ذلك فقد يفقد القدرة على النطق أو تتأثر أطرافه وحركته“
رغم أن تيك توك استقبل عددا من الشكاوى والقضايا التي رفعت ضده من قبل أهالي الضحايا، إلا أن الشركة مازالت تسمح بمروره على منصتها دون اكتراث بما يمكن أن يخلقه من رغبة في التقليد خاصة لدى الصغار تعبيرا منهم على تمتعهم قدراتهم القوية والخارقة.