خميسة
تعتبر السنة الأمازيغية أو “إيض اناير” أو السنة الفلاحية، مناسبة للاحتفال بالإنسان والأرض، وتشكل هذه المناسبة فرصة للاحتفال الجماعي وإعداد أطباق خاصة وارتداء الزي الأمازيغي الذي يعد مكونا أساسيا من مكونات الهوية الأمازيغية وعنوانا رئيسيا لحضارة إنسانية ضاربة في عمق التاريخ.
ويتكون الزي الأمازيغي من عدة عناصر وهي القفطان أو “الصاية” التقليدية الأمازيغية التي تعتبر رمزا للحشمة والذي يزين المرأة الامازيغية في مختلف مناطق سوس.
و قد توارث الآباء عن الأجداد هذا الموروث الثقافي، فطوره الأبناء ليواكب تطور لباس المرأة بالمنطقة دون أن يفقد مميزاته و طابعه و هويته الأمازيغية، حيت لم يعد اللباس الأمازيغي مجرد ملابس تقليدية تمتاز بها المنطقة، بل صارت عبارة عن تحفة إبداعية رسمت فيها أيادي الصانع التقليدي لمسة من الجمال والأناقة والحفاظ على التراث والموروث.
ويتميز الزي السوسي الأمازيغي عند النساء بالإكسسوارات المرافقة له من عقود و أقراط و بالألوان المزركشة ومن بين هذه الإكسسوارات أو الحلي “تسكوين“ بمعنى القرون يوضع كتاج فوق الرأس.
من أشهر الحلي كذلك “الخلالة” و هي عبارة عن بروش على شكل مثلث و”المشبوح” وهي حلية فضية مزينة بالأحجار الكريمة توضع على الرأس على شكل عصابة، و من أشهر الحلي التي تمثل اختصاص المنطقة هي المشبك “تزرزيت” أو الأساور الثقيلة.
جريدة “خميسة” التقت بإحدى السيدات التي تملك محلا لبيع الملابس التقليدية الأمازيغية، تحدث عن الزي التقليدي وعن السنة الأمازيغية الجديدة من خلال الروبورطاج التالي: