خميسة
أكدات المنظمات النسائية الحزبية، لبارح الجمعة 4 دجنبر ، من خلال زيارتها للمعبر الحدودي الكركرات، انخراطها الفعال فجهود المملكة للدفاع عن الوحدة الترابية وحقها المشروع فالحماية ديال أراضيها ومواطنيها، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.
الهيأت النسائية ثمنات ، داروه بهاد المناسبة، “عزم الملك القوي فالتصدي بحزم لكل الأعمال غير المسؤولة لي كاتنهجها ميليشيات البوليساريو”، اوعبرات على قناعتها التامة بـ“ضرورة وضع حد، وبشكل جذري ونهائي، لاستفزازات وتصرفات الكيان الوهمي”.
وأكدات كذلك المنظمات النسائية الحزبية، أن قرار المملكة القاضي بإعادة النظام للمنطقة العازلة من خلال التحرك الحازم، كاييجسد إرادة المغرب الموحدة ملكا وحكومة وشعبا، مشددة على أن مقاربة الحزم هي جواب مناسب وفعال تجاه استفزازات أعداء الوحدة الترابية.
ودعات المنظمات النسائية الحزبية كذلك إلى التعبئة الشاملة لكل القوى الحية للدفاع على وحدة المملكة وسلامة أراضيها، اوإلى اليقظة المتواصلة تجاه المؤامرات لي كايصنعها أعداء الوحدة الترابية فنشر الشائعات والأخبار الزائفة، خاصة فوسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
وأشار البيان إلى أن هاد الزيارة الميدانية كاتجي تثمينا للمنجز البطولي للقوات المسلحة الملكية، لي ترجم سياسة الحزم لي كايقودها الملك فتدبير ملف القضية الوطنية، أو من أجل التصدي لكل التجاوزات لي كاتهدد أمن واستقرار المملكة فأقاليمها الجنوبية.