قالت الديفا سميرة سعيدة، إن الموهبة والتميز وعدم التقليد، هو ما يجعل الفنان يحقق نجاحا في مجال عمله.
وأعربت سميرة سعيدة خلال ندوة صحفية نظمت اليوم الجمعة بالرباط، قبل مشاركتها مساء يوم غد في حفل ضمن الاحتفالات بالرباط عاصمة للثقافة الإفريقية، الذي ستحتضنه منصة OLM السويسي، عن سعادتها بالمشاركة في هذه التظاهرة الفنية، خاصة وأنها تنظم في مدينة الرباط التي نشأت بها وتحتضن أجمل ذكرياتها، مشيرة إلى أنها كلما زارت مدينة الرباط تكتشف أنها تزيد جمالا يوما بعد يوم.
وأضافت الديفا المغربية أنها ستقدم خلال الحفل باقة منوعة من أغانيها القديمة والجديدة، لأن الأغاني القديمة تعتبر جزءا من تاريخها الفني وتسعد عندما يتفاعل معها الجمهور من جديد، مشيرة إلى أن الجمهور المغربي لديه دائما نوستالجيا لأغانيها القديمة.
كما ستقدم أغاني مغربية وأغاني بطعم الراي لأن موسيقى الراي جزء من ريبيرتوارها الفني. وبهذه المناسبة، عبرت سميرة سعيد عن اعتزازها وافتخارها لكون المغرب يستقبل فنانين من جميع أنحاء العالم في تظاهرات فنية كبرى، ليتواصلوا مع الجمهور المغربي حيث يتعبرونه بلدا للإبداع والثقافة.
من جهة أخرى، أكدت سميرة سعيدة أنها على استعداد للتعاون مع فنانين آخرين خاصة إذا كان هذا العمل المشترك سيقدم إضافة إلى مسيرتها الفنية ، مذكرة في هذا الإطار أنها تعاملت مع مجموعة الفناير في أكثر من عمل ، كما كانت لها أغاني على شكل ديو مع عدد من الفنانين كالشاب مامي ورضوان الأسمر.
وبخصوص سر نجاحها في المجال الفني طيلة هذه السنوات، أشارت النجمة المغربية إلى أنها تحرص دائما على الحفاظ على علاقات طيبة مع الجميع في الوسط الفني، مبنية على الاحترام والتقدير. وبالنسبة لأعمالها الجديدة على مستوى الأغنية المغربية أشارت سميرة سعيد أنها أطلقت أغنية منذ ستة أشهر إسمها “يلا روح“.
يذكر أن مدينة الرباط تستقبل أيام 22 و23 و24 شتنبر الجاري، فنانين مغاربة وأفارقة كبار يحيون حفلات كبرى بمنصة OLM السويسي، وذلك في إطار الاحتفالات بالرباط عاصمة للثقافة الإفريقية، والمنظمة طيلة سنة كاملة، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وسيكون اختتام الحفلات الكبرى لمدينة الرباط يوم 24 شتنبر 2022، مع الديفا المغربية سميرة سعيد، التي أبهرت الجمهور المغربي والعربي بأغان حققت نجاحات كبيرة طيلة سنوات، شأنها شأن الفنان ساليف كيتا القادم من جمهورية مالي، والمجموعة المغربية الفناير، إضافة إلى الفنان المغربي لارتيست.