يعتبر الحلي الأمازيغي القديم محل اهتمام ، المرأة المغربية، بمختلف المعادن ، فهي سر من أسرار جمال وانوثة المرأة المغربية وجزءكبير من هويتها ،تعكس هذه القطع الجميلة ثقافة الإنسان المغربي الامازيغي ، بحيث يعود اهتمام المغاربة بالحلي إلى عهود قديمة،حيث استعمل الذهب ومعادن نفيسة أخرى، على رأسها الفضة، في التبادل التجاري.
وتعتبر مدينة تيزنيت عاصمة الحلي الأمازيغية بإمتياز ينبهر كل زائر بجماليته ونقوشه الدقيقة التي تصنع على يد صناع مهرة،هذه الحلي فهي عنوان جمال المرأة المغربية، وتبرز شخصيتها وأنوثتها،وتعتبر جزء لا يتجزأ من ثقافة الزي المغربي، المعروفة بالغنىوالتنوع، شأنها في ذلك شأن ثقافة المطبخ المغربي المتنوع المشهور عالميا