نقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية، عن المؤثرة البرازيلية ليزيان جوتيريز، التي يتابع حسابها على إنستغرام 2 مليون متابع، انه جرى سجنها في المغرب.
*ماجدة بنعيسى
غادرت المؤثرة البرازيلية ليزيان جوتيريز المغرب نحو بلادها البرازيل، بعد قضاء محكوميتها في سجن الوداية في مراكش.
وأفاد معطيات جريدة le12.ma، أن المؤثرة البرازيلية ليزيان جوتيريز، أدلت بعد مغادرته المغرب بتصريحات مسيئة.
ونقلت صحيفة «ذا صن The Sun)» البريطانية، عن المؤثرة البرازيلية التي يتابع حسابها على إنستغرام 2 مليون متابع، انه جرى سجنها في المغرب.
واعترفت جوتيريز، المعروفة بشجاراتها مع الشرطة في عدد من العواصم العالمية، باعتدائها على شرطي مغربي في مراكش.
وادعت انها تعرضت لسرقة حقيبتها اليدوية في محيط الفندق الذي كانت تقيم فيه.
بيد ان سوء تواصلها مع عدد من المغاربة لم يقودها إلى مسروقها المزعوم بقدر ما قادها متم شهر أكتوبر الماضي، إلى شجار مع شرطي تطور إلى اعتداء منها عليه، وبالتالي إيقافها ومحاكمتها وسجنها.
وادعت جوتيريز، انها خضعت للتفتيش الإجباري للكشف عن جنسها لاثبات أنها ليست متحولة الجنس قبل ايداعها سجن النساء.
وردا على اداعات جوتيريز، أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية بلاغ في الموضوع.
وأوضحت إدارة السجون أن جوتيريز خضعت لإجراءات قانونية معتادة عند دخولها سجن “لوداية”، بما في ذلك التفتيش والفحص الطبي.
وأكدت أن المعنية بالأمر، جرى توفير كافة احتياجاتها من ملابس وأطعمة، وتم إطلاق سراحها في 30 نوفمبر بعد قضائها شهرًا في السجن، بناءً على حكم صادر بحقها.
يذكر إيقاف المعنية، جرى يوم 31 أكتوبر الماضي، على خلفية ارتكابها جنحة الاعتداء على شرطي مغربية مرفق بتصوير غير مرخص لتدخل أمني.