تتواجد كل من الفنان الفنانة الشهيرة ليلى علوي و إلهام شاهين بمناسبة معرض الأزياء الشرقية (أورينتال فاشن شو )الذي يشكل واجهة لإبراز تصميم الأزياء الراقية التقليدية المغربية، و تتيح تزاوجا متناغما بين جمالية الشرق و الغرب وعبرتا عن فرحهما وسرورهما بالتواجد بالمملكة، ووصفا المغرب بلد الجمال والتاريخ. .
حيث قد شكل هذا اللقاء فرصة لتخليد ذكرى محمد الصغير، الملقب بأستاذ تصفيف الشعر في القاهرة، وهو عنصر مهم في الهيئة التنظيمية للمعرض، والذي وافته المنية بسبب فيروس كورونا.
كما قدمتا الفنانتين شهاداتهما حول محمد الصغير، معبرين عن فرحهم و سرورهم بالتواجد بالمملكة، بلد الجمال والتاريخ. وشدد ضيوف آخرون من قبيل الفنان منصور بدري و كاميليا كويد على أهمية تنظيم هذا الحدث الدولي، الذي يبرز الفن المغربي في مختلف تشكيلاته، لاسيما رونق القفطان المغربي. وعقد (أورينتال فاشن شو) شراكة خلال هذه النسخة المخصصة للموروث السياحي والطبخ المغربيين، مع منصة “لوكسوري لايف موروكو”، وهي منصة التأثير الرائدة في المغرب المخصصة للعلامات التجارية الفاخرة، والتي تتقاسم مع المعرض نفس قيم التميز والإتقان.
هذا اللقاء من تنظيم جمعية “طريق الحرير و الأندلس”، أحدثته هند جودار سنة 2004، يروم (أورينتال فاشن شو) بالأساس تثمين فن العيش، كدراية فنية تندرج ضمن تراث عالمي. وأكثر من كونه عرضا للموضة، أضحى “أوريانتال فاشن شو” مع مرور السنوات، منصة فنية حقيقية تتيح الحوار الثقافي بين الشرق والغرب. وبعد 15 عاما، تمكن “أورينتال فاشن شو” من كسب اعتراف عواصم كبرى في مجال الموضة. فبعد باريس، لندن، دبي، إسطنبول، موسكو وباكو، جاء الدور على مراكش لاحتضان عروض المبدعين الدوليين.
وتمكن هذا الحدث الذي تتمثل مهمته في النهوض بالأزياء المشرقية، من اكتساب إشعاعه عبر الارتحال في أرجاء العالم وأبرز ملتقيات الموضة ذات الإمكانيات الإعلامية القوية: باريس، لندن، الدوحة، الكويت، مراكش، موسكو، إسطنبول، ألماتي (كازاخستان)، سمرقند (أوزبكستان)…، بما يجعل منه واجهة رائدة للموضة الشرقية.
ومن خلال إنتاجاته الكثيرة، تمكن “أورينتال فاشن شو” من إبراز أزيد من 100 مصمم من خمسين جنسية مختلفة، من بينهم الكثير من المصممين المغاربة الذين تمكنوا من صناعة اسم لهم على الساحة العالمية للموضة.