كشفت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي ، عن تعرضها الاعتداء الجسدي من قبل زوجها السابق الممثل العالمي براد بيت “بدأ قبل فترة طويلة” من حادث الطائرة عام 2016 الذي دفعها للتقدّم بطلب الطلاق سنة 2021.
و تضمنت الوثائق القانونية التي تقدم بها فريق أنجلينا جولي للمحكمة بخصوص مشاكلهما المادية و التي تخص بيع احدى مصانع النبيذ ، ما يلي : “على الرغم من أن تاريخ بيت في الاعتداء الجسدي على جولي بدأ قبل وقت طويل من رحلة العائلة بالطائرة في أيلول (سبتمبر) 2016 من فرنسا إلى لوس أنجلوس، إلا أن هذه الرحلة كانت المرة الأولى التي يوجه فيها إيذاءه الجسدي إلى الأطفال أيضاً. وذكرت الوثيقة أيضاً أن جولي تركته على الفور”.
ووفقاً للملف القانوني، يُزعم أن براد بيت (60 عاماً)، اقترح على أنجلينا جولي (48 عاماً،) تغطية “سوء سلوكه الشخصي، سواء كان مرتبطاً بميرافال أم لا”، في محاولة لمنعها من التحدّث عن إساءة معاملته المزعومة.
وزعم محامو جولي أيضاً أن بيت أراد منها “إلزام نفسها تعاقدياً” بالصمت بعد أن اكتشف في عام 2021 أنها قدّمت ملفاً مختوماً يتكون من “رسائل بريد إلكتروني وملخصات لشهادة العائلة المتوقعة وأدلة أخرى” للمساعدة في تسوية نزاعهما على حضانة الأطفال.
في ذلك الوقت، وافق بيت على شراء أسهم جولي في مصنع النبيذ الفرنسي، لكنه تراجع عن ذلك لأنه كان يخشى أن تصبح وثائق حبيبته السابقة المختومة “علنية في نهاية المطاف.