تسببت الفنانة المغربية نسرين الراضي، في إثارة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ظهورها بلباس السباحة خلال استمتاعها بعطلة عيد الفطر.
وقد نشرت الراضي فيديو على حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، وهي ترتدي بيكيني أسود، ما أثار جدلاً كبيراً داخل المجتمع المغربي.
وقد شنّ بعض الناشطين والإعلاميين المحليين هجوماً على نسرين الراضي، ووصفوا إطلالتها بالفاضحة والمخلة بالآداب، خاصةً في شهر رمضان الكريم.
ومن جانبها، أكدت نسرين الراضي أنها لن تتوقف عن ارتداء ملابس البحر والتقاط الصور بها، وأنها ستستمر في فعل ما تريده، متحديةً الجميع.
ويعتبر هذا الحدث الأخير جزءاً من سلسلة من الخطوات الجريئة التي اتخذتها نسرين الراضي في مجال الفن والإعلام، والتي أثارت جدلاً كبيراً في المجتمع المغربي والعربي.
وقد صرحت نسرين الراضي سابقاً أن جرأتها ليست لها حدود فنيّاً، وأنها قادرة على تقديم أي دور يُطلب منها، حتى الأدوار الإغراء أو العري، وأنها لا تخشى أي خطوط حمراء.
وعلى الرغم من الانتقادات التي واجهتها، فإن نسرين الراضي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة في الوسط الفني المغربي، وتمكنت من جذب انتباه الجمهور بأدائها المميز وجرأتها في تقديم الأدوار المختلفة.
ويثير هذا الحدث تساؤلات حول حدود الحرية الفنية وما يتوافق مع قيم المجتمع والدين، وهو موضوع شائك يحتاج إلى مناقشة وتفكير عميق، حيث يحتاج الفنان إلى الحرية في التعبير عن نفسه وتقديم أدواره، وفي الوقت نفسه، يجب أن يحترم القيم الأخلاقية والدينية للمجتمع الذي يعيش فيه.