كشفت دراسة حديثة أن النساء يخبرن الأطباء بأنهن يمارسن الجنس بشكل أقل عند بلوغهم سن انقطاع الطمث.
ومع تقدم السن عند المرأة تميل بشكل أقل إلى ممارسة الجنس، و حسب الدراسات، فهذا النفور والتراجع ناتج عن تغييرات فيزيولوجية بعد مرحلة انقطاع الطمث.
وأوضحت دراسة أجريت في أمريكا الشمالية إلى أن الخلل الوظيفي بعد انقطاع الطمث والتغير الفيزيولوجي مثل تغيير على مستوى هرمون الاستروجين وجفاف المهبل تجعل ممارسة الجنس أكثر صعوبة وأقل متعة.
وأضافت دراسة أخرى أجريت في جامعة لندن أن مع تقدم السن عند المراة بسبب الضغوطات النفسية والاجتماعية تسبب تراجعا في الحياة الجنسية لدى العديد من النساء.
وأكد الباحثون أن الصعوبات الجنسية غالبا لا يتم الإبلاغ عنها و لا يتم التعامل معها والتعرف عليها لذلك يجب أن يكون التواصل مفتوحا حول النشاط الجنسي بما في ذلك الرغبات والاحتياجات ولابد من الثقافة الجنسية والاستشارة الطبية.