تُعرف قرحة الفم بأنها فقدان أو تآكل أنسجة البطانة الرقيقة الموجودة داخل الفم، وعادة ما تحدث بسبب إصابات طفيفة في الأنسجة قد تكون مؤلمة، ما يجعل تناول الطعام والتحدث أمرا صعبا.
وفي معظم الأحيان، تختفي قرحة الفم من تلقاء نفسها دون علاج في غضون سبعة إلى عشرة أيام، ولا تحتاج إلى زيارة طبيب.
ومع ذلك، في بعض الأحيان تكون متكررة ويمكن أن تستمر لفترة أطول، ما يعني أن العلاج مطلوب – ولكن من السهل القيام بذلك في المنزل.
كيف أعالج تقرحات الفم؟
هناك عدة طرق يمكنك من خلالها التخلص من تقرحات الفم، بما في ذلك شطف الفم بانتظام بماء دافئ مملح قليلا لتعقيم القرحة.
ويمكن أيضا استخدام غسول الفم العلاجي الخالي من الكحول، ويفضل أن يكون واحدا يحتوي على غلوكونات الكلورهيكسيدين.
ويمكن استخدام العلاجات الموضعية، مثل المواد الهلامية المطهرة والمراهم الستيرويدية – على الرغم من أنها لا تتوفر إلا بوصفة طبية.
وغالبا ما يوصي أطباء الأسنان باستخدام معجون أسنان لا يحتوي على كبريتات لوريل الصوديوم، حيث يمكن أن يكون مزعجا. ويمكن أن يساعد استخدام أدوات الشرب الأسطوانية أيضا في منع الألم والتهيج في الفم.
ومن الأفضل الاقتصار على مياه الشرب عندما تكون مصابا بقرحة الفم، لأن المشروبات الأخرى، خاصة الحمضية منها، يمكن أن تهيجها.
وعادة ما يؤدي تناول المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية إلى مقاومة الألم، الذي تشعر به عند الإصابة بقرحة الفم.
كيف نمنع تقرحات الفم؟
يمكن الوقاية من تقرحات الفم بعدة طرق، ما لم تكن هناك حالة طبية تسببها.
ويعتبر تنظيف الأسنان المنتظم أمرا بالغ الأهمية لنظافة الفم الجيدة – ولكن تأكد من استخدام فرشاة ذات شعيرات ناعمة.
ويمكنك أيضا تجنب بعض الأطعمة، مثل الأطعمة الحارة والشوكولاتة والقهوة والطماطم والجبن، حيث من المعروف أن هذه الأطعمة تساهم في تقرحات الفم.